بالفيديو..

هذا ما تناولته المباحثات مع مدير الوكالة الدولية"غروسي"بطهران

الثلاثاء ٢٣ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٣:٢٥ بتوقيت غرينتش

إيران ملتزمة بتسوية النقاط الفنية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعيدا عن تسييس الأمور، تأكيد جاء على لسان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد اسلامي الذي شدد على أن المباحثات مع مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي في طهران، تناولت القضايا الفنية والملفات السياسية وما اعتبرها مؤامرات لإعاقة عمل منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

العالم - خاص بالعالم

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد اسلامي:"ان السيد غروسي جدد تاكيده على انه لم ير أي انحراف في برنامج إيران النووي وأن إيران تمارس أنشطتها النووية وفقا للمعاهدات والقواعد".

بدوره وصف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي محادثاته مع إسلامي بانها كانت مكثفة للغاية معربا عن تطلعه إلى مواصلة العمل وتعزيز العلاقات بهدف الحصول على فرص مشتركة.

وأكد مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي:"هناك قضايا تجري مناقشتها مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية وان الهدف من هذه الزيارة هو تحديد افاق برنامج ايران النووي كي يسهم في انتاج الطاقة النظيفة وتقديمها للجميع و هذا هو الموضوع الذي ناقشناه بتفصيل في قمة غلاسكو بشأن تغيير المناخ".

في الأثناء نسق المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف ونظيره الصيني وانغ كون مواقف بلديهما بشأن مسألة استئناف محادثات فيينا المقبلة حول الاتفاق النووي التي من المقرر أن تجري يوم التاسع والعشرين من ديسمبر.

وفي ظل الأجواء الإيجابية التي رافقت زيارة غروسي لإيران عملت الماكنة الإعلامية الصهيونية على تسميم الأجواء من خلال تصريح لوزير المالية الصهيوني أفيجدور ليبرمان، قال فيه، إن إيران قد تمتلك سلاحا نوويا خلال 5 سنوات، مضيفا أن تلك الخطوة لن تتأثر بالمحادثات الجارية حاليا بين إيران والقوى العالمية الكبرى بشأن اتفاق جديد للحد من قدراتها النووية على حد تعبيره.

بدوره أعرب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت عن استعداده لتصعيد المواجهة مع إيران، وقال إن تل ابيب لن تكون ملزمة بأي اتفاق نووي جديد بين طهران والدول الكبرى. وأضاف بينيت أن اسرائيل تواجه أوقاتا عصيبة، مشيرا الى احتمال أن تكون هناك خلافات مع أفضل الأصدقاء.

وأكد أن تل أبيب لن تكون ملزمة بأي اتفاق مع ايران، حتى في حال العودة الى الاتفاق النووي، وأعرب بينيت عن إحباطه مما أسماها صدامات "إسرائيل" على نطاق أصغر مع حلفاء إيران.

وتؤكد إيران باستمرار بأنها تقبل باتفاق نووي ينتهي بإلغاء كامل للحظر وليس مؤقتا وأن تنتفع منه وتتحقق من صدقيته، وبالتالي فلا رغبة لديها في توقيع إتفاق مبني على القناعات الأمريكية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...