استمرار أعمال عنف وتمديد حظر التجول في جزر غوادلوب والمارتينيك الفرنسية

استمرار أعمال عنف وتمديد حظر التجول في جزر غوادلوب والمارتينيك الفرنسية
الجمعة ٠٣ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٢:٥٨ بتوقيت غرينتش

جرح دركي في أعمال العنف التي تشهدها جزر الأنتيل الفرنسية منذ أسبوعين وأدت إلى تمديد حظر التجول في الجزيرتين الفرنسيتين غوادلوب والمارتينيك أمس الخميس.

العالم-اوروبا

وتشهد غوادلوب والمارتينيك وسان مارتن حركة احتجاج اجتماعية نجمت عن رفض فرض التطعيم الإلزامي لمقدمي الرعاية ورجال الإطفاء، واتسعت لتشمل مطالب سياسية واجتماعية، لا سيما ضد غلاء المعيشة وتخللتها أعمال عنف ونهب.

وفي منطقة سان مارتن المرتبطة بغوادلوب وقعت اشتباكات بين قوات الدرك ومجموعة من الأشخاص أمس الخميس وجرح دركي حسب الشرطة.

وقالت قوات الدرك إنه عند مدخل خليج نيتل "تعرضنا لثلاث رشقات نارية باتجاهنا" وأضافت أن أحد عناصر الأمن أصيب بعيار ناري اخترق ساقه اليسرى واستقر في ساقه اليمني، لكنها أوضحت أنه "ليس في حالة خطر".

وقال اللفتنانت كولونيل وينتزر، إنه تم العثور على رصاصات من مختلف العيارات "لكنها أقرب إلى العيار الكبير لسلاح يدوي".

وفشلت المفاوضات مع وزير أراضي ما وراء البحار الفرنسية، سيباستيان لوكورنو، الذي وصل غوادلوب في زيارة سريعة في 29 نوفمبر، بسبب رفض النقابات إدانة "محاولات الاغتيال ضد الشرطة والدرك".

وفي المارتينيك وعد الوزير الفرنسي بفتح مناقشات حول "تكييف إجراءات تطبيق القانون الخاص بالتطعيم" التي تم تأجيلها بالفعل من 15 نوفمبر إلى 31 ديسمبر.

ومعدلات التطعيم ضد فيروس كورونا في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية، التي تشمل جزرا في البحر الكاريبي والمحيطين الهندي والهادئ، أقل بكثير من البر الرئيسي، وأدى ذلك إلى فرض قيود أطول أمدا وأكثر صرامة لمكافحة "كوفيد-19" مما أدى لاندلاع اضطرابات.