وقال صالحي اليوم الاحد في تصريح صحفي على هامش مراسم الذكرى السنويه الـ 29 لاختطاف الدبلوماسيين الايرانيين في لبنان: "ان اميركا ومنذ 20 عاما تقوم بمثل هذه الاجراءات (حظر سفر بعض المسؤولين الايرانيين) الا ان ايران تعمل على حل مشاكلها بقوة".
وفيما يتعلق بالعلاقات الايرانية السعودية، اوضح انه لاتوجد هناك مشكلة خاصة مع السعودية، وانها مجرد مشكلة في وجهات النظر بين البلدين ازاء التطورات في المنطقة، مشيرا الى امكانية ازالة سوء الفهم القائم بين البلدين.
واضاف صالحي: "ان السعودية بلد هام وكانت لنا دوما معها علاقات جيدة وعريقة"، واكد ان البلدين يجريان حاليا مشاورات بينهما.
واشار الى انه سيعقد اجتماعا هاما مع وزير الخارجية التركي داوود اوغلو في طهران لبحث التطورات الجارية في المنطقة من بينها سوريا، موكدا ان التقارب السوري التركي الايراني يمهد الارضية لاستتاب الامن والسلام في المنطقة.
وشدد صالحي على انه لدى ايران علاقات سياسية وثقافية وشعبية خاصة مع تركيا والمشاورات بين طهران وانقرة كانت دوما مهمة.
من جهة اخرى، اكد وزير الخارجية الايراني انه سيقوم بزيارة اوروبا حيث سيتوجه غدا الاثنين الى اسلوفينيا ومن ثم سيزور فيينا بدعوة من قبل وزير خارجية النمسا، مشددا على ان ايران والاتحاد الاوربي يكملان بعضهما البعض.
واضاف: "هناك تذبذبات في العلاقات الايرانية الاوروبية الا ان ذلك لايجب ان يحول دون تعزيز العلاقات بين الجانبين".
واشار صالحي الى ان الارضية مواتية لتطوير العلاقات الايرانية الاوروبية، موكدا ان بامكان ايران ان تكون المزود الهام للطاقة للجانب الاوروبي.