واضاف علائي في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الاحد ان ايران ومن خلال المنظمات الدولية وخاصة الامم المتحدة والحكومة اللبنانية تستطيع سلك الطرق القانونية من اجل اطلاق سراح هؤلاء الدبلوماسيين المخطوفين، مستنكرا ان الامم المتحدة لم تضع هذه القضية باعتبارها موضوع حيوي ولم تقدم المنظمة الدولية اي خطوة ملموسة لحل هذه القضية.
واشار الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران ليس لها علاقات دبلوماسية مع النظام الصهيوني ولاتعترف بهذا النظام لكن تستطيع ان تدخل من خلال بوابة الصليب الاحمر الدولي او الامم المتحدة من اجل الحصول عن معلومات عن الدبلوماسيين الاربعة وهناك احتمال كبيرة في كون هؤلاء الدبلوماسيين في فلسطين المحتلة.
واوضح ان ايران تسعى ايضا للافراج عن دبلوماسيها من خلال لبنان لان الدبلوماسيين اختطوا على الاراضي اللبنانية وسلموا الى النظام الصهيوني وان لبنان يجب ان تتحمل المسؤولية ايضا في الافراج عن الدبلوماسيين الايرانيين.
وتابع: لم تحصل الجمهورية الاسلامية على اي جواب من الامم المتحدة من اجل تشكيل لجنة دولية لتقصي مصير الدبلوماسيين الاربعة، داعيا الى زيادة الضغط على المنظمات الدولية والحكومة اللبنانية من اجل تهيئة الظروف لاطلاق سراحهم.
وأكد ان معظم المتهمين في اختطاف الدبلومسيين اللبنانين وتسليمهم الى النظام الصهيوني هم الان تحت حماية القوانين اللبنانية وعلى هذا الاساس تستطيع الحكومة اللبنانية ان تقوم بالتحقيقات اللازمة وتحصل على معلومات ممكن ان تقود الى مصير الدبلوماسيين الايرانيين.
واضاف: للاسف الشديد منذ ان قامت القوات اللبنانية باختطاف هؤلاء لم تقدم اي معلومات تفيد الجمهورية الاسلامية في هذا الخصوص وبما ان القوات اللبنانية كانت ومازالت على علاقة جيدة بالكيان الصهيوني فكان التصور العام على ان الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة قد نقلوا الى فلسطين المحتلة وعليه فان النظام الصهيوني يتحمل مسؤولية اختطاف هؤلاء الدبلوماسيين وذلك على اساس المساعدة التي تلقاها من القوات اللبنانية.
واوضح ان النظام الصهيوني وخلال كل تلك السنوات بقي صامتا ولم يقدم اي معلومة لا للحكومة اللبنانية ولا الى الراي العام العالمي.
وصرح انه في الاعوام الاولى لاختطافهم الدبلوماسيين كان لبنان في حالة فوضى ولم تكن هناك حكومة لبنانية قوية تستطيع ان تتابع القضية وتعقدت الامور مع مرور الزمان.
واشار الى ان الوقت الحالي تشكلت في لبنان حكومة جديدة وايران تستطيع من خلال هذه الحكومة الجديدة ان تتابع ومن خلال الطرق الدبلوماسية ان تضغط على الكيان الصهيوني.
وختم علائي بالقول ان الجمهورية الاسلامية ومن خلال وزراة الخارجية قامت بحركة دبلوماسية نشطة عن طريق الامم المتحدة وبالنظر للمعلومات التي تم جمعها في الاعوام الاخير ستنجح في الوصول لمعرفة مصير الدبلوماسيين الاربعة وكشف الحقيقة.
SM-11-20:55