وقال عضو لجنة اللقاء التشاوري للحوار الوطني هاني خوري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان الحوار قضية ضرورية في الوطن بشكل كبير وكانت الجلسات الاولى منه صريحة جدا وتم فيها طرح كل الاراء التي يمكن ان تؤدي الى معرفة اسباب الازمة خاصة ان منها اسبابا داخلية تتعلق بالوضع الاقتصادي والاجتماعي ، الامر الذي يؤكد أهمية وجود حراك سياسي كبير.
واضاف خوري ان الحراك السياسي في البلد هو الاساس في تحقيق اصلاحات حقيقية ، معتبرا ان السوريين يسعون الى سوريا ديمقراطية حرة وتعديلات دستورية تنهي اي احتكار سياسي في سوريا وفتح كل افاق الاصلاح.
واشار الى مناقشة قانون الانتخابات وقانون الاعلام والتعديلات الدستورية ، والمطالبات بالغاء المادة الثامنة والكثير من المواد التي فيها خصوصية لحزب البعث او الجبهة الوطنية او اي اشارات ايديولوجية ضمن الدستور، منوها الى الدعوات للعودة الى دستور عقد الخمسينات او اجراء تعديلات كبيرة او الغاء مباشر للمادة الثامنة من الدستور.
وبين خوري ان الحوار مثل ظاهرة ايجابية وقد تم طرح كل مسببات الازمة بما فيها العوامل الخارجية والمسلحون والافكار العديدة حول الاصلاح السياسي والاقتصادي واولوياته في سوريا.
واكد عضو لجنة اللقاء التشاوري للحوار الوطني هاني خوري وجود دعوات جدية لاطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومنع التدخلات الامنية وتحديد دور الجيش بانه دور وطني ، مشيرا الى ان هناك مطالبات بدعوة وجوه من المعارضة للمشاركة في الحوار.
وشدد خوري على ان الشارع السوري يتطلع الى اصلاحات دستورية سريعة وان تكون الاجراءات والتوصيات واضحة وصريحة من اجل بناء دولة ديمقراطية حرة يكون فيها الشعب مصدر السلطات.
واعتبر ان الباب مفتوح لتنفيذ الاصلاحات المطلوبة بشكل صريح من خلال صلاحيات الرئيس التي تتيح له بذلك حتى تعطيل الدستور وتغييره، مؤكدا ان الطريق مفتوح لتحقيق الاصلاحات.
وتوقع عضو لجنة اللقاء التشاوري للحوار الوطني هاني خوري ان يتواصل اللقاء الوطني اليوم الاثنين وان يستمر في طرح اراء مختلف الاطراف فيما يتعلق بالاصلاحات، معتبرا ان ما سيصدر عن هذا اللقاء سيشكل ارضية عمل لمؤتمر الحوار الوطني، كما يمكن ان يتم اتخاذ قرار الاصلاحات بشكل مباشر، لاخراج سوريا من ازمتها.
MKH-11-11:39