وقال البيان: "عندما ثار الشعب وشباب الثورة في 14 فبراير لم تكن مطالبهم ملكية دستورية أو إسقاط حكومة رئيس الوزراء بل كانت أهدافهم ومطالبهم إسقاط السلطة الخليفية"، واشاروا الى ان اول شعار اطلقوه "الشعب يريد اسقاط النظام".
واشار الى ان عقلية الحكم الخليفي القبلية لن تسمح بايجاد ملكية دستورية، واكد على ان الحكم الخليفي فقد وشرعيته بعد قتل واعتقال المحتجين في دوار اللؤلؤة.
واضاف البيان: "هناك إجماع عند الشعب بأنه لا خيار إلا إسقاط النظام لأنه لا يمكن العيش والتعايش مع آل خليفة وقد سفكوا الدم الحرام، وقد زادت نقمة الشعب بعد التواطوء مع الحكم السعودي لإحتلال البحرين وقمع حركة الإحتجاجات الشعبية".
واوضحوا ان الجمعيات السياسية المعارضة والقوى السياسية لم يكن لها دور في تفجير الثورة وانما التحقت بعد ذلك بالشعب الثائر، واشاروا الى ان شباب 14 فبراير وجماهير الثورة اعلنوا عن عدم شرعية ميثاق العمل الوطني ودستور 2002 بالاضافة لعدم شرعية مجلس الشورى والنواب والحكومة ايضا.
ولفت الى ان مشروع حركة شباب 14 فبراير ومعهم تيار العمل الإسلامي وتيار الممانعة وحركة خلاص البحرانية يتمثل في النضال السياسي والمقاومة السلمية من أجل إسقاط النظام بالطرق السلمية.
وتابع البيان: "نحن نحترم مشروع الوفاق السياسي ولا نختلف معهم في ذلك، وإنما الذي نطلبه منهم أن لا يغتروا بالوعود الأميركية والخليفية، واشاروا الى ان النظام الخليفي غير جاد في القيام باصلاحات وانه يسعى فقط للاستمرار في السلطة.
واعتبر ان الحوار الذي يجري حاليا في البحرين فاشل خال من المضمون والجوهر، مؤكدين ان الكلمة الفصل أصبحت لشباب ثورة 14 فبراير للفعاليات الشعبية.
وقال البيان: "حذرنا أخوتنا في الوفاق من مغبة الدخول في هذا المؤتمر الفاشل والمهزلة لأنهم لن يحققوا نتائج نتيجة مشاركتهم، ولن يحصلوا على نظام سياسي برلماني او حكومة منتخبة بدخولهم في منتدى الحوار.
واعتبر ان المشكلة في البحرين هي وجود جهاز أمن الدولة ومحكمة أمن الدولة والضباط ورجال الأمن الذين حولوا البحرين إلى مملكة الخوف، مؤكدين ان الشعب لن يستسلم للامر الواقع ويقبل ان تفرض عليه اصلاحات سطحية بالقوة.
واضاف البيان: "إن الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية ومعهم الإدارة الأميركية والدول الغربية تقوم بالتعاون مع الحكم السعودي والإماراتي وبقية الأنظمة العربية الرجعية بثورة مضادة ضد الثورات العربية الأصيلة وضد الصحوة الإسلامية".
ودعا الجمعيات السياسية المعارضة للانسحاب من حوار العار فورا والانضمام للجماهير الرافضة للحوار، كما دعا الجماهير للتواجد الحاشد في إعتصام "حق تقرير المصير3" الذي سيقام يوم الجمعة القادمة في جزيرة سترة الصامدة وقلعة الثورة الحصينة.