ولاحظت الصحيفة في تقرير نشرته في عددها الصادر لهذا اليوم بالتزامن مع الذكري الخامسة لحرب تموز 2006 العدوانية علي لبنان والتي انتهت بنصر مؤزر لحزب الله ان حزب الله ورغم انشغاله بالاوضاع الداخلية للبنان الا ان ذلك لم يجعله يهمل للحظة واحدة استعداداته للمواجهة القادمة مع الكيان الاسرائيلي.
وقالت الصحيفة: ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يواصل تحسين نوعية الصواريخ وزيادة عددها، مضيفة بانه اذا كان لدى حزب الله 25 الف صاروخ في العام 2006، فهو يمتلك اليوم ما يزيد عن ثلاثة اضعاف ذلك اي انه يمتلك 75 الف صاروخ.
واكدت الصحيفة ان الترسانة العسكرية الموجودة بحوزة حزب الله تشتمل على صواريخ بعيدة المدى وتحمل مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة.
ونقلت يديعوت احرونوت عن مصادر عسكرية اسرائيلية تاكيدها ان جيش الاحتلال يواصل استعداداته للحرب الثالثة علي لبنان.
واضافت المصادر العسكرية بالقول: ان حركة حماس ممثلة بجناحها العسكري كتائب القسام، لم تكف عن التدريبات والتجهيزات وهي تمتلك جيشا حقيقيا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معني مشيرة الى ان الاجهزة الاستخبارية في الكيان تتوقع انضمام حركة حماس الى المعركة في حال حدوث مواجهة في الشمال (مع لبنان).
وقالت هذه المصادر: ان حماس تمتلك صواريخ من شانها ان تصل الى كفار سابا قرب طولكرم (في شمال الضفة الغربية)، ولكن التقديرات تشير الى ان الحركة لن تستخدم هذه الصواريخ في البداية وستجعلها ورقة اخيرة بيدها لاستخدامها في حال قيام الجيش الاسرائيلي باجتياح واسع.
وتعتبر الترسانة الصاروخية التي يمتلكها حزب الله احدى اهم قدراته الدفاعية ومن الاسرار العسكرية التي لا يجوز كشفها كما ونوعا، ولذلك فهو لا يؤيد ولا ينفي ما يصدر عن الكيان الاسرائيلي من تقديرات ومزاعم حول ما يمتلكه من سلاح، وهو يرى ان المحافظة على هذه الاسرار، تجعل من سلاحه عنصر مفاجاة في اي حرب او مواجهة مقبلة.
?