سياسي عراقي: الكشف عن تواجد الموساد في اربيل لا يؤثر على ملف رئاسة الجمهورية

سياسي عراقي: الكشف عن تواجد الموساد في اربيل لا يؤثر على ملف رئاسة الجمهورية
الخميس ١٧ مارس ٢٠٢٢ - ٠٦:٠٦ بتوقيت غرينتش

أكد عضو المكتب السياسي في حركة عصائب أهل الحق بالعراق، احمد عبدالحسين، ان حضور الموساد في اربيل ليس امرا جديدا، ومن المستبعد ان يؤثر الكشف عن هذا الامر على ملف انتخاب رئيس الجمهورية في العراق.

العالم-العراق

واستبعد عضو المكتب السياسي لحركة عصائب اهل الحق، احمد عبد الحسين، وجود تأثير سياسي فيما يتعلق باختيار رئيس الجمهورية بعد الكشف عن التواجد الصهيوني في أربيل، لافتا الى ان هذا التواجد ليس وليد اللحظة وهناك معلومات متوفرة حول هذا الامر.

وقال عبد الحسين، ان "الكيان الصهيوني قد اكد وجود قتلى في صفوفه بالضربة التي وجهت لمقره في أربيل"، موضحا ان "المعلومات حول وجود مقرات لهذا الكيان في أربيل ليس بالامر الجديد، ففصائل المقاومة والجمهورية الإسلامية تعلم بذلك".

وأضاف ان "الكشف عن وجود الكيان الصهيوني في أربيل من المستبعد ان يكون له تأثير على دعم بعض الأحزاب للحزب الديمقراطي ومرشحه للمنصب الرئاسي ريبر احمد".

وبيّن ان "الاعتداء على الأراضي العراقية امر مرفوض من أي دولة كانت سواء من تركيا او اميركا او غيرها من الدول، وهناك فقرة في ميثاق الجامعة العربية تؤكد وقوف الجامعة ضد أي اعتداء من قبل الكيان الصهيوني وعلى أي دولة عربية".

واوضح ان "العراق تعرض الى اكثر من تجاوز على أراضيه من قبل الجانب الأميركي، وبعض الأراضي تم اقتطاعها من قبل القوات الأميركية في الجانب السوري من دون اتخاذ إجراءات رادعة".

وكانت وسائل اعلام عراقية اعلنت فجر الاحد عن سماع اصوات انفجارات هائلة في مدينة اربيل بمنطقة كردستان العراق، فيما نقلت قناة "صابرين نيوز" عن مصدر امني أن مركزين للتدريب المتطور تابعين للموساد الصهيوني في اربيل شمال العراق قد تم استهدافهما بصواريخ باليستية.

ونشر حرس الثورة الاسلامية في ايران ظهر الاحد بيانا، اشار فيه الى استهداف مركز استراتيجي للتآمر الصهيوني، بصواريخ عالية الدقة، مؤكدا ان تكرار أي تحرك خبيث سيتم الرد عليه بشكل حاسم ومدمر.

وكشف مصدر مطلع لقناة العالم ان عملية حرس الثورة الاسلامية جاءت ردا على غارة جوية بالطيران المسير شنها الكيان الصهيوني قبل فترة وجيزة على منطقة ماهيدشت الواقعة في محافظة كرمانشاه غربي ايران.

وفيما اشار المصدر الى ان المبنيين المستهدفين في عملية اربيل يمتازان بالاستحكام التام وتحميهما قوات خاصة وكانا مخصصين للتجمع والاستجمام للقوات الاسرائيلية في كردستان العراق، اكد سقوط ثلاثة قتلى واصابة سبعة آخرين حالة بعضهم خطرة وقال انه تم نقلهم بالإسعاف الجوي.

كما لفت المصدر الى ان ايران حذرت خلال مراحل وعبر قنوات مختلفة من ممارسات كيان الاحتلال الاسرائيلي داخل كردستان العراق دون ان تلق استجابة وتابع ان العراق يمنع اتباع هذا الكيان من السفر اليه لكنهم للاسف يتواجدون في كردستان العراق بأجواء آمنة لا توفرها الدول الاخرى.