عمليات الطعن تنحر سياسة تدجين الضفة

الثلاثاء ٢٢ مارس ٢٠٢٢ - ٠٤:٢٦ بتوقيت غرينتش

عمليَّةُ طعنٍ تتبَعُ أخرى، آخرُها كانت تنفيذَ شابٍ فلسطيني عمليَةَ طعنٍ، عندَ باب العامود في القدس المحتلة، أصيبَ بها جنديانِ إسرائيليانِ، فيما انسحب منفِذُ العمليَةِ من المكان.

خاص بالعالم

ومع تزايُدِ عملياتِ الطعنِ والمواجهاتِ المسلَّحَةِ مع قوات الإحتلال في الداخِلِ الفلسطيني المحتل، والتي وصلَتْ إلى حد تزايدَتْ معها مخاوفُ سلطاتِ كيان الاحتلال من تدهوُرٍ في الوضعِ الأمني، حيث حذرَت الأجهزة الأمنية والشاباك من أن الأمنَ السائدَ في الضفة، ربما يتغيرُ بشكل جذري ومفاجئ، وأن ارتفاع عدد العمليات ضد قوات الاحتلال تنذرُ بازديادِ التوترات في القدس، خاصة خلالَ الأيام المقبلة، التي تجمع شهر رمضان المبارك، مع عيد الفصح اليهودي.

وقال ضيف الحلقة من رام الله في برنامج "البوصلة" الباحث في الشأن الاسرائيلي جمعة التايه: انه منذ سيف القدس والشعب الفلسطيني يواصل الاعمال العسكرية والطعن التي تاتي في سياق الكفاح الفلسطيني.

واضاف التايه: ان الاحتلال الاسرائيلي يقوم ومنذ سيف القدس باقتحام المسجد الاقصى يوميا، معتبراً ان انعكاسات معركة سيف القدس الايجابية واضحة للعالم اجمع لان المقاومة الفسلطينية استجابت لنداء المرابطات والشعب الفلسطيني.

واكد التايه: ان الشعب الفلسطيني اصبح متوحدا خلف المقاومة وان العمليات بعد سيف القدس دفعت بالشباب الى الامام للتصدي للاحتلال بكل الاشكال، مشيراً الى ان العمليات الفلسطينية تعزز دور الشباب الذي يشكل ارباكا للاحتلال الاسرائيلي.

ولفت التايه الى ان هناك عوامل تدفع بالشباب للقيام بهذه العمليات وان الشعب الفلسطيني مندفع بكل اطيافه الى المقاومة، وكل الفصائل الفلسطينية تقاوم وتدفع باتجاه التصعيد مع الاحتلال في القدس والاقصى والضفة الغربية.

واكد التايه على ان الشعب الفلسطيني يبدع والفصائل تحتضن هذا الابداع، مشيراً الى ان لحركة حماس جماهيرها وتقوم بالعمليات لكن ليس كل الاعمال ترجع الى حماس، رغم ان هناك من الدول العربية التي تحاصر حماس.

وبين التايه، بان هناك احتكاك دائم ويومي للشعب الفلسطيني مع المستوطنين وقوات الاحتلال لذا فانه يقاوم بصورة طبيعية، وان الاحتلال يحاول من خلال مخططاته المبرمجة ان يخمد المقاومة لكن الشعب الفلسطيني يقاوم لان ذلك خياره الوحيد.