شاهد: موروث وتقليد ايراني بيوم الطبيعة وسط استنفار خدمي

السبت ٠٢ أبريل ٢٠٢٢ - ١٠:١٧ بتوقيت غرينتش

يوم الطبيعة.. موروث شعبي له رمزيته ومكانته في التراث الإيراني.. يصادف في اليوم الثالث عشر من الشهر الأول للسنة الهجرية الشمسية.. يتوجه خلاله الإيرانيون إلى الطبيعة مستحضرين عاداتهم وطقوسهم التاريخية التي يحاكون من خلالها الطبيعة باعتبارها مصدر التجدد والحياة. 

خاص بالعالم

وقالت مواطنة لمراسل العالم: "اليوم هو سوم 'سيزده به در' وهو يعني يوم الخروج إلى الطبيعة..وهو في الحقيقة يعتبر اختتاما لاحتفالات عيد النوروز التي بدأت في يوم الانقلاب الربيعي".

المنتزهات والحدائق والغابات في إيران تغص في هذا اليوم بالزوار الذين يرتادونها منذ ساعات الصباح ويقضون ساعات هذا اليوم وهم يحاكون الطبيعة، حيث يفضل الكثيرون تناول وجبات طعماهم أيضا خارج المنزل.

وقال مواطن: "خرجنا منذ الصباح مع الأهل والأصدقاء لنقضي هذا اليوم إلى جانب بعضنا وبالتأكيد فإننا وكما العادة سوف نتناول وجبة الغداء هنا.. وحتما سوف تكون وجبة شواء".

وقالت اخرى: "انه يوم رائع وتقليد جيمل والاجتماع إلى جانب الأهل والاقارب ليضفي على هذا الموضوع نكهة خاصة".

هذا وتستنفر معظم القطاعات الخدمية بما فيها شرطة المرور والإسعاف والطوارئ وقطاعات البلدية المختلفة بهذا اليوم لتقديم كافة الخدمات، حيث تسعى البلديات في المحافظات الإيرانية المختلفة على مواكبة هذا الاحتفال مع الإيرانيين من خلال نشاطات مختلفة.