شاهد بالفيديو..

3 رسائل لمناورة الاحتلال، اخطرها الاخيرة اذا لم يحققها.. ماذا تحوي؟

الثلاثاء ١٠ مايو ٢٠٢٢ - ٠٤:٢٠ بتوقيت غرينتش

اكد الخبير بالشؤون الاسرائيلية عادل شديد، ان مناورات كيان الاحتلال الاسرائيلي وعبر تاريخه، يراد منها تحقيق مجموعة اهداف.

خاص بالعالم

وقال شديد في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان جزء من المناورة الاسرائيلية مرتبط اولاً بالجانب المالي لتبرير حصول الجيش الاسرائيلي الدائم للحد الاقصى من موازنات عالية جداً عبر الضغط والابتزاز، طالما انه يحوي تحت مظلته جزء من أهم مجموعات الهيمنة والنفوذ في كيان الاحتلال.

واوضح شديد، ان هناك ثلاثة جوانب اخرى باجراء المناورة، جزء منها مرتبط بتدريب والاستعداد لسيناريوهات قادمة واحتمالية مواجهة الاحتلال حرباً على عدة جبهات، في وقت لم تعد له اليد العليا على جبهة واحدة، مشيراً الى ان هروب الاحتلال من جنوب لبنان وحرب 2006 وما تلاها من حروب خاضها مع غزة اخرها معركة سيف القدس العام الماضي، لم يكن بامكان الصهاينة ان يحققوا اي انتصاراً امام اعدائهم الفلسطينيين وحزب الله واخرين.

واضاف شديد، ان هذه المناورة، يراد منها ارسال رسالتين، الاولى رسالة طمأنة ورفع معنويات المجتمع اليهودي والامن والدولة، خاصة في هذه الايام التي انهارت الثقة بسبب تداعيات عمليات المقاومين الفلسطينيين الفدائية والتي ادت الى ضرب منظومة الامن واستخبارات كيان الاحتلال، حيث لم يعد يشعر الاسرائيلي بالامن في مستوطنات الضفة ولا في داخل الكيان، ولا في سيارته او في باصه، وقد انعكس ذلك سلباً على ثقة المجتمع اليهودي بعدما تداعى امنه.

ولفت شديد الى ان الرسالة الاخيرة هي لحزب الله والاخرين، هي رسالة تخويف بان كيان الاحتلال لديه القدرة على خوض الحروب وقادر على الحسم وما يشبه ذلك، مشدداً على ان الرسالة الاخيرة لم يعد الاحتلال على تمريرها لقناعة عند الجميع ان عصر انتصار الاحتلال وعصر الهزائم العربية اصبح جزءاً من الماضي، وطالما اصبح كل كيان الاحتلال جبهة حرب وساحة مواجهة وهذا ما كان يخشاه الصهاينة، خاصة بعد تهاوي وتحطم ما يسمى مثلث الامن والردع والانذار والحسم التي بنيت على فرضية انها تبقى الحروب خارج ارض وحدود العدو الاسرائيلي، معتبراً ان كيان الاحتلال الاسرائيلي لم يعد قادراً حتى على التحكم وتوجيه ضربة لغزة او حزب الله فيما لو باغت وقام بهذه المغامرة.