خطوة عاجلة لميقاتي وعون لمواجهة الاحتلال في الحدود البحرية

خطوة عاجلة لميقاتي وعون لمواجهة الاحتلال في الحدود البحرية
الإثنين ٠٦ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٤:٠٨ بتوقيت غرينتش

أفادت رئاسة الوزراء اللبنانية بموافقة الرئيس ميشال عون على دعوة الوسيط الأمريكي آموس هوشتاين الى بيروت لإنهاء مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع الكيان الإسرائيلي.

العالم - لبنان

وبحث الرئيس اللبناني، ميشال عون، مع رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، صباح اليوم الاثنين، الخطوات الواجب اتخاذها لمواجهة محاولات إسرائيل "توتير الأوضاع على الحدود البحرية الجنوبية".

وفي هذا الصدد، أصدر المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، بيانا قال فيه: "في إطار متابعة تطورات التحركات البحرية التي تقوم بها سفينة وحدة انتاج الغاز الطبيعي المسال "Energean power" قبالة المنطقة البحرية المتنازع عليها في جنوب لبنان، بحث رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي صباح اليوم في الخطوات الواجب اتخاذها لمواجهة محاولات العدو الاسرائيلي توتير الأوضاع على الحدود البحرية الجنوبية".

وأضاف البيان: "وقد توافق فخامة الرئيس ودولة الرئيس على دعوة الوسيط الأمريكي، آموس هوكشتاين، للحضور إلى بيروت للبحث في مسألة استكمال المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية والعمل على إنهائها في أسرع وقت ممكن، وذلك لمنع حصول أي تصعيد لن يخدم حالة الاستقرار الذي تعيشها المنطقة".

وتابع البيان: "كما تقرر القيام بسلسلة اتصالات دبلوماسية مع الدول الكبرى والأمم المتحدة لشرح موقف لبنان، وللتأكيد على تمسكه بحقوقه وثروته البحرية، واعتبار أن أي اعمال استكشاف أو تنقيب أو استخراج تقوم بها إسرائيل في المناطق المتنازع عليها، تشكل استفزازا وعملا عدوانيا يهدد السلم والأمن الدوليين، وتعرقل التفاوض حول الحدود البحرية التي تتم بوساطة أميركية وبرعاية الأمم المتحدة، وفق ما ورد في المراسلات اللبنانية الى الأمم المتحدة والمسجلة رسميا".

ويشار الى ان ابرز النقاط المتنازع عليها بين لبنان وكيان الاحتلال في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية تتعلق بتاكيد لبنان على حقه في حقل قانا المتصل بما يعرف بالخط 23.

بالاضافة الى الخط 29 الذي ثبته الوفد العسكري اللبناني المفاوض كنقطة انطلاق للمفاواضات حول التنقيب بخرائط موثقة.

ومرسوم حمل الر قم٣٣ ٦٤ الذي ينتظر توقيع رئيس الجمهورية في وقت يستمر فيه ضغط الوسيط الامريكي اموس هو غشتاين على الجانب اللبناني للقبول بالتقاسم وليس الترسيم في مسعا غير بريء لجر لبنان الى تطبيع غير مباشر من البوابة الاقتصادية.