أمريكا.. توجيه تهمة "الكراهية" الفيدرالية لمرتكب مذبحة بوفالو

أمريكا.. توجيه تهمة
الأربعاء ١٥ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

وجهت، اليوم الأربعاء، تهما بارتكاب جرائم "كراهية فيدرالية"، إلى المسلح الأبيض الذي قتل 10 أشخاص أغلبهم من السود في هجوم عنصري في متجر مدينة بوفالو، ما يعني أنه قد يواجه عقوبة الإعدام.

العالم - الأميركيتان

تزامنت الشكوى الجنائية المرفوعة اليوم الأربعاء، ضد بايتون جندرون مع زيارة المدعي العام ميريك جارلاند إلى بوفالو. كان من المتوقع أن يعالج المدعي العام الاتهامات الفيدرالية ويلتقي بأسر القتلى، بحسب وكالة "أسوشيتيد برس".

وضع جارلاند باقة من الزهور البيضاء عند نصب تذكاري للضحايا خارج المتجر، والذي تم إغلاقه ويخضع لعمليات تجديد منذ الهجوم. كان غندرون يواجه بالفعل حكما إلزاميا بالسجن مدى الحياة دون الإفراج المشروط، إذا أدين بتهم الولاية المرفوعة سابقا في مذبحة 14 مايو/ أيار.

خلف الهجوم الذي وقع في سوق "توب فريندلي"، ثلاثة ناجين - واحد أسود البشرة واثنان من البيض، وأشارت أدلة المقذوفات إلى أن غندرون أطلق ما يقرب من 60 طلقة خلال الهجوم، وفقا لشهادة خطية قُدمت مع الشكوى الجنائية.

وجد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الذين نفذوا أمر تفتيش في منزل غندرون في اليوم التالي لإطلاق النار مذكرة اعتذر فيها لعائلته عن إطلاق النار وذكر أنه "كان عليه أن يرتكب هذا الهجوم" لأنه يهتم "بمستقبل العرق الأبيض".

تتضمن الشهادة التي استخلصها المحققون أيضا روايات مفصلة عن مؤامرة جيندرون لمهاجمة المتجر، والتي وثقها بالتفصيل في يوميات على الإنترنت، والهجوم نفسه، الذي بثه على وسائل التواصل الاجتماعي.

في كتاباته، تبنى جندرون نظرية لا أساس لها من الصحة حول مؤامرة لتقليص قوة الأمريكيين البيض و"استبدالهم" بأشخاص ملونين، من خلال الهجرة وغيرها من الوسائل.

قاد جندرون أكثر من 200 ميل (320 كيلومترا) من منزله في بلدة بيضاء بالكامل تقريبا بالقرب من حدود نيويورك بنسلفانيا إلى الجزء الذي يغلب عليه أصحاب البشرة السوداء من بوفالو.

هناك، كما تقول السلطات، قام بقتل المتسوقين والعاملين باستخدام بندقية من طراز "إيه آر 15"، مرتديا الدروع الواقية للبدن لحماية نفسه وبث المذبحة من كاميرا مثبتة على خوذة.

كلمات دليلية :