وقال الخبير في الشؤون الدولية عماد رحمة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ليس غريبا ان تقوم القاعدة بالحديث باستمرار عن قلب انظمة بذريعة انها تريد تحقيق مشروع اسلامي جديد ، خاصة ان الولايات المتحدة عندما اقدمت عندما اعلنت مقتل اسامة بن لادن كانت تحاول ان تلغي دور القاعدة نهائيا في المنطقة وتستبدله بحزب العدالة والتنمية التركي.
واكد رحمة ان القاعدة كانت وما زالت وستبقى صنيعة الولايات المتحدة ولا توجد حرب حقيقية بينهما بل ان واشنطن تستخدمها كذريعة للتدخل في شؤون الدول وضرب بنيتها، مشيرا الى ان القاعدة لم تقم باية عملية ضد المصالح الاسرائيلية في العمق حتى الان.
واضاف: ان اميركا تحاول تمثيل حزب العدالة والتنمية في العالم العربي والاسلامي كي تقبل الشعوب بالتعاون مع الكيان الصهيوني واقامة علاقات معه وعقد اتفاقيات استسلام وتطبيع.
واشار رحمة الى الخطاب التحريضي الاخير لزعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري ضد سوريا وقال انه يلعب لعبة قذرة في عملية مساندة قلب النظام وارسال ارهابيين الى سوريا التي تعرضت لاعتداءات عديدة من قبل القاعدة وحاربت الارهاب ومارست دورا في القضاء على قواعدها في سوريا واحبطت الكثير من عملياتها واعتقلت العديد من انصارها.
واشار الخبير في الشؤون الدولية عماد رحمة الى ان ما ارتكبته المجموعات المسلحة مؤخرا من مجازر بحق اجهزة الشرطة في منطقة جسر الشغور هي نفس النماذج والاساليب التي تمارسها القاعدة ضد المدنيين في كل مكان.
MKH-28-17:36