واعتبر سبحاني نيا خلال لقائه لوكاس، أن معارضة الهيكلية غير العادلة للامم المتحدة ومجلس الامن والدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم، يعدان من التوجهات السياسية المشتركة لايران والاكوادور على الصعيد الدولي، مضيفا ان اوضاع العالم الحالية تستلزم العمل الموحد والمزيد من التعاون بين الدول المستقلة والداعية للعدالة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية خاصة على الصعيد الدولي.?
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الاكوادوري، ان اصلاح هيكلية الامم المتحدة ومجلس الامن يعد من اهم اولويات حكومة الرئيس رافائيل كوريا على الصعيد الدولي.
واشار الى دعم الاكوادور التام للمقاومة ولمبادئ الشعب الفلسطيني، وقال ان غالبية اعضاء الامم المتحدة يطالبون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة واقرار حقوق الفلسطينيين.
واكد على اهمية وضرورة توحيد المواقف والرؤى والاستفادة من قدرات الدول المستقلة في اطار تعاون الجنوب - جنوب في مواجهة اطماع بعض القوى.
وقد اشاد عضو الهيئة الرئاسية في مجلس الشورى الاسلامي بمواقف الاكوادور الايجابية الداعمة لقضايا ايران لاسيما الموضوع النووي وموضوع حقوق الانسان واكد ان هذه القضايا تثار من قبل بعض القوى المتغطرسة ضد ايران لتمرير اغراض سياسية.
وقال سبحاني ان الحكومتين الايرانية والاكوادورية اتخذتا مواقف واجراءات مشتركة ومتطابقة لنشر العدالة والتنمية في بلديهما وعلى الصعيد الدولي.?