اميركا المسؤول الرئيسي عن الازمة البحرينية

السبت ٣٠ يوليو ٢٠١١
٠٣:٢٤ بتوقيت غرينتش
اميركا  المسؤول الرئيسي عن الازمة البحرينية لندن ( العالم ) – 30-7- 2011- قال الناشط السياسي البحريني علي المشميع ان اميركا هي المسؤول الرئيسي عن الازمة البحرينية والمجازر التي ترتكب ضد ابناء الشعب البحريني .

وقال المشميع في تصريح لقناة العالم مساء الجمعة ان الشعب البحريني يعتقد بان  اميركا تدعم العائلة الخليفية بالاسلحة التي تقتل بها ابناء الشعب وكذلك تدعم الغزو السعودي للبحرين .

وحول الحوار بين المعارضة والحكومة في البحرين قال المشميع ان الديكتاتور حمد "بن عيسى ال خليفة " مخادع في مبادرته للحوار التي كانت بدعم اميركي بحيث جاء المندوب الاميركي الى البحرين والتقى باطراف المعارضة لاقناعها بهذه الخدعة الا ان المعارضة لم تواصل في هذه المكيدة مؤكدا ان اميركا خدعت الشعب والمعارضة بمشروع الديكتاتور البحريني " ملك البحرين " عام 2001 والان تريد مجددا ان تعيد الكرة
ولذلك فان الشعب البحريني واع لهذه القضية .

وتابع : لايوجد هناك حوار بل يوجد اللعب في الاصطلاحات و الضحك على الذقون مؤكدا ان النظام الخليفي الديكتاتوري يستجلب عشرات الالاف من الخارج لمنحهم الجنسية كما انه يقتحم القرى والمدن والبيوت البحرينية ويقتل الشباب ويعتقلهم ويجلب  الجيش السعودي المحتل الذي حاصر البحرين برا  وبحرا وفي نفس الوقت يتحدث عن الحوار .

وصرح ان النظام البحريني فقد شرعيته عندما سلم لجيش  اجنبي مصير البلد بحيث انه لايحكم ولايملك قرارا وينتظر القرار من السعودية والولايات المتحدة التي هي المسؤولة الرئيسية عن الازمة في البحرين والتي تدعم ثورات لمارب معينة بينما تتامر ضد ثورات في مناطق اخرى لمصالحها .
 tt-29-23:39

0% ...

آخرالاخبار

حصر السلاح شمال الليطاني بلا ضمانات.. يشعل الجدل في لبنان!


المخابرات العراقية ترد..هل يواجه البلاد ضربة عسكرية وشيكة؟


نتنياهو يحاول اللعب بذيل الأسد !


هل تحدث انفراجة في الحرب الروسية الاوكرانية؟..


من طهران إلى العالم.. ليلة "يلدا" تراث إيراني بروح إنسانية جامعة


ترامب يحاصر فنزويلا بالنفط؛ والبحر الكاريبي على فوهة حرب


من ضفاف الليطاني إلى الزيتون.. قصة كرامة دير ميماس


استخبارات أميركا تدعم فكرة الحرب بين روسيا و'الناتو'


'إسرائيل' والإمارات تصطفان في مواجهة النفوذ السعودي


نواف سلام: خطة حسر السلاح جنوبي الليطاني وصلت ايامها الاخيرة