سوريا.. أكثر من 800 عائلة تعود إلى معرة النعمان بريف إدلب

سوريا.. أكثر من 800 عائلة تعود إلى معرة النعمان بريف إدلب
السبت ١٥ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠١:٢٢ بتوقيت غرينتش

عادت اليوم أكثر من 800 عائلة إلى مدينة معرة النعمان بريف إدلب، وذلك بعد تطهيرها من مخلفات الإرهاب، وتأمين الخدمات الأساسية، وتم استقبال العائدين باحتفال رسمي وشعبي في مركز استقبال المواطنين الذي تم افتتاحه لهذه الغاية.

العالم-سوريا

وقال ثائر سلهب محافظ إدلب في تصريح لسانا: إنه تم البدء باستقبال طلبات العودة للمواطنين، وتم تجهيز مركز يضم غرفة للنافذة الواحدة لاستقبال طلبات العوائل، والبيانات اللازمة للحصول على الموافقة الفورية بالعودة مشيراً إلى أن هذه البيانات ضرورية لتأمين الخدمات الأساسية لهذه العوائل.

وأضاف سلهب: إنه تم البدء بإزالة الأنقاض من داخل شوارع المدينة الرئيسية والفرعية، وهناك ورش متخصصة مجهزة بشاحنات وجرافات تقوم بالعمل كما تم تكليف مديريات إدلب لدراسة واقع تأمين الخدمات الأساسية للعائدين من مياه شرب وكهرباء وأفران ومدارس وغيرها بما يتناسب مع مساعدة الأهالي على الاستقرار داخل المدينة.

وقال المواطن محمد الحسين البدور: قدمت من محافظة حماة مع أفراد أسرتي البالغ عددهم 5 ونحن غائبون عن هذه المدينة منذ أكثر من 8 سنوات بعد تهجيرنا من قبل التنظيمات الإرهابية، وأشعر اليوم بسعادة كبيرة لرؤية منزلي.

بدورها قالت المواطنة بديعة يونس الشخنة: أتيت مع شقيقتي من محافظة اللاذقية لنعود إلى منزلنا وأرضنا التي ولدنا فيها وتركنا فيها أجمل الذكريات كما تفقدت منزلي حيث توجد به بعض الأضرار البسيطة وسنعمل بكل جهد على صيانتها والاستقرار في المدينة حتى نكمل مسيرة الحياة هنا.

من جانبها نوهت نديمة مصطفى؛ مواطنة قادمة من محافظة اللاذقية بالجهود التي تبذلها المحافظة في رفع الأنقاض، وأكدت أن هذه الإجراءات ستسهم في دفع المزيد من أبناء هذه المدينة إلى العودة بسرعة.

من جانبه قال محمد اليونس من أهالي الحي الشرقي لمدينة معرة النعمان: فرحتي كبيرة بالدخول إلى مدينتي بعد غياب 9 سنوات ورغم أني مقعد على كرسي متحرك أصررت على العودة ومنذ اليوم الأول إلى منزلي رغم أن ظروف الحياة قاسية ولكن لدينا العزيمة لإعادة ترميم ما خربه الإرهاب.

بدورها قالت فطوم علي: اشتياقي كبير لكروم الزيتون التي تركناها منذ عدة سنوات وسأعمل بكل جهد على إحيائها كما كانت ونأمل بتوفير مزيد من الخدمات لاستيعاب عودة جميع أهالي المدينة ولنتمكن من الاستقرار بشكل سريع.