تحذير أخير لمثیری الشغب في إيران... هل ستكون لهم آذان يسمعون بها

تحذير أخير لمثیری الشغب في إيران... هل ستكون لهم آذان يسمعون بها
الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠٢٢ - ١٠:٢٥ بتوقيت غرينتش

إيران وعلى لسان وزیر أمنها لفتت الى صبرها عن الامتناع عن القيام باي خطوة ردا على الأعمال المخلة بالأمن الوطني لها والتي مارستها دول مثل بريطانيا، ولکنها حذرت في نفس الوقت بان لصبرها حدود في حال استمرار هذه السياسة والأعمال العدائية.

العالم - كشكول

شهدت إيران خلال الشهرين الماضيين أعمال شغب من قبل اشخاص تأثروا بالدعاية والبروباغندا الاعلامية التي اطلقتها جهات مناوئة للجمهورية الإسلامية، إلا أن هذه الاضطرابات والأعمال التخريبية تراجعت تدريجياً، بحيث نشهد اليوم بان الامن واستقرار يعمّ جميع أنحاء البلاد. لكن أعداء إيران يواصلون اعمالهم الرامية لتأجيج نار الفتنة وصب الزيت عليها بواسطة وسائل اعلامهم التي تكنّ حقدا دفينا للجمهورية الاسلامية الايرانية.

أعداء ايران، بقيادة الکیان الصهيوني وبریطانیا والنظام السعودي، يشنون حربا إعلامية شرسة، تتمثل في نشر أخبار كاذبة وتضخيمها على مدار الساعة لإثارة مشاعر المواطنين وتحريضهم على القيام باعمال شغب، وهذا ما أكده وزير الأمن، السيد إسماعيل خطيب، حيث قال إن تورط الكيان الصهيوني كان واضحا خلال الأحداث في التخطيط، وبريطانيا على صعيد الإعلام، فيما قامت السعوديّة بتغطية التكاليف، ولدينا وثائق تثبت ذلك .

وتحدث السيد خطيب عن استخدم العدو في حربه الهجينة وسائل شتى لاسيما الفضاء الافتراضي وشبكات التواصل الاجتماعي .

-الجمهورية الإسلامية الايرانية وعلى لسان وزير امنها اشارت بانها لم تردّ حتى الساعة على مثل هذه الإجراءات المناهضة للأمن والتي قامت بها دول مثل بريطانيا وفيما نوه الى ان ايران كانت تلعب دائما دورها على صعيد الحيلولة دون تعرض اوروبا لاعمال ارهابية الا انه وفي حال استمرار بعض الجهات ومنها بريطانيا التدخل في الشان الداخلي الايراني والعمل على زعزعة امنها واستقرارها، فان ايران قد لا تواصل التزاماتها في هذا المجال.

يبدو أن الوقت قد حان لتأدیب الأعداء، ما لم يأخذوا التحذيرات الأخيرة على محمل الجد ويوقفوا عداءهم وحربهم الهجينة ضد إيران و لکن هل ستكون لهم آذان فیسمعون بها؟