شاهد.. قراءة في اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى المبارك

الأربعاء ٠٤ يناير ٢٠٢٣ - ٠٥:٤٩ بتوقيت غرينتش

تتوالى الردود الافعال الفلسطينية الغاضبة تجاه عملية الاقتحام التي قام بها ما يسمى بوزير الأمن القومي لكيان الاحتلال الاسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك.

العالم - مراسلون

عملية الاقتحام التي قام بها وزير الامن القومي الاسرائيلي في حكومة نتنياهو المتطرف ايتمار بن غفير للمسجد الاقصى لن تكون الاولى والاخيرة للرجل بوصفه وزيرا في للأمن القومي.

بالنسبة للفلسطينيين فأنهم أصبحوا يعتقدون بأن الأسوء بات قادما، الأسوء الذي يجب ان يتم التصدي له سريعا، وعليه كانت الدعوات لزيادة المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى للوقوف صفا في وجهة المتطرفين الاسرائيليين الذين كما يبدو سيذهبون نحو هذا الاقتحام بشكل دائم.

ردود الافعال الفلسطينيية تعددت حول عملية الاقتحام بين ادانة رسمية من قبل السلطة والقرار بالتوجه الى مجلس الامن، وهو ما اكدته الخارجية الفلسطينية الى تهديد الكيان بتصعيد المقاومة، وما هو ما دعت له الفصائل الفلسطينية.

اما عربيا فان الموقف لم يتغير بالنسبة للتعامل مع بن غفير ومع المتطرفين فالعرب أدانو إدانة خجولة وحذروا من عودة دائرة العنف دائرة العنف مما سيؤثر على التطبيع ومسيرة التطبيع مع العرب، ورغم ان بن غفير لم يجد معارضة من رئيسه نتنياهو وجهاز الامن العام الشاباك الا ان انتقادات اسرائيلية وجهت للرجل وعلى راسها الحرديم، الذين يعتبرون الدخول الى المسجد الاقصى المبارك قبل قيام الهيكل المزعوم ذنبا دينيا ومخالفة للشرائع التوارتية، وكذلك الصحافة الاسرائيلية لاسيما اليسارية منها اتهمت بن غفير بانه لن يهدا له بال الا بعد ان يجر الاسرائيليين الى حرب دينية سيكون هم الخاسر الاكبر فيها.

لكن الاسئلة التي تطرح اليوم هل ما قام به بن غفير قام به دون غطاء حكومة بنيامين نتنياهو ومن يمنع بن غفير من العودة الى ما قام به مادام العرب والمسلمون يدينون ويشجبون فقط ولا يحركون ساكننا.