بالفيديو..

فرنسا..تاريخ استعماري يضج بالجرائم والمجازر

السبت ٠٧ يناير ٢٠٢٣ - ٠٦:١٢ بتوقيت غرينتش

فرنسا.. موطن الحرية والديمقراطية والتعايش السلمي والتنوع الإنثي والعرقي.. او على الأقل هذه هي الصورة التي اراد رؤسائها من شارل ديغول الى ايمانويل ماكرون ان يعكسوها عن بلدهم ليتبختروا ويتباهو به.

العالم - خاص بالعالم

لكن إن قلبنا هذه الصورة سنجد خلفها واقعا مغايرا ملطخا بدماء الأبريا يندى له الجبين، فتاريخ الاستعمار الفرنسي ضج بالجرائم والمجازر من القارة الإفريقية التي احتلت فيها 20 بلدا الى آسيا أو الأمريكيتين وغيرها من المناطق الجغرافية.

شعوب وقبائل وثقافات ابيدت على الفرنسيين وكتب المؤرخين تشهد جرائم فرنسا المسكوت عنها في صحراء الجزائر كذلك تشهد 57 تجربة نووية في الصحراء الجزائرية كانت كفيلة بإصابة عشرات آلاف السكان بتشوهات خلقية وسرطانات وأمراض مزمنة رغم مرور زهاء ستة عقود عليها.

وفي زمن ليس ببعيد أرسل معهد 'ماريو' الفرنسي في الثمانينيات صفائح تجلط الدم لمرضى الهيموفيليا الى عشر دول.

لكن سرعان ما تبين أن الدم الذي تم توزيعه يحمل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) ماتسبب بوقوع أكبر كارثة صحية على مستوى العالم.

ايران وقعت ضحية هذه الدماء الملوثة، ومات المئات من ابنائها، دون حصول أسرهم على أي تعوضات مالية او حتى على اعتذار من باريس..

لم تكتفي فرنسا بنشر الدماء الملوثة في ايران بل سعت الى دعم منافقي زمرة خلق الإرهابية التي تلتخط أيدهم بدماء آلاف الإيرانيين غداة انتصار الثورة الاسلامية.

كرههم للمسلمين قد يكون السبب الابرز لعدائهم، وما يتعرض له المسلمون الفرنسيون من عنصرية وسلب للحقوق والحريات والتهجم اليومي عليهم يفضح ادعاءاتهم التي يتغنون بها بانهم بلد الديمقراطيات والحريات، والرسومات والكاريكاتيرات المسيئة لنبي الإسلام محمد(ص) التي نشرتها صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية، تشهد على عنصريتهم وكرههم

الأعمال العنصرية لم تقتصر على المسلمين، فذوي البشرة السمراء في فرنسا يعانون من العنصرية والتحقير المسلطين عليهم، وحتى الآسيويين لم يسلموا من عنصريتهم التي زادت تجاهم مع ظهور جائحة فيروس كورونا

ومن يعترض من هؤلاء المضطهدين سيجد الشرطة الفرنسية تكتم انفاسه حتى الموت كما حصل مع ميرتر كسكين المواطن الفرنسي من أصول تركية، داخل السجن، فأين هي صورة فرنسا التي يتباهى بها رؤساؤها؟

التفاصيل في الفيديو المرفق ...