العالم - خاص بالعالم
حكم كان قد صدر الاربعاء بحق اكبري بعد اعتقاله في2019 وادانته بالافساد في الارض والمس بالأمن الداخلي والخارجي للبلاد عبر التجسس لصالح المخابرات البريطانية ونقل معلومات استخبارية لقاء تلقي مبالغ مالية تقدر بنحو مليون و800 الف يورو و265 الف جنيه استرليني اضافة الى 50 الف دولار.
وبحسب لائحة الاتهام فإن هذا الجاسوس عقد عددا كبيرا من اللقاءات مع ضباط مخابرات الأعداء في دول مختلفة والتجسس لمدة طويلة من الزمن ما ادى الى احداث خلل كبير وشديد في النظم العام للبلاد.
اللائحة اوردت جملة امور قامت بها المخابرات البريطانية فيما يخص عميلها ما يدل على اهميته بالنسبة لها مثل اخضاعه للتدريبات الاستخباراتية وكسب مهارة على جمع المعلومات وتاسيس شركة له في خارج البلاد للتغطية على نشاطه والقدرة على خداع الاجهزة الامنية الايرانية كما جرى تزويده بوسائل اتصال خاصة ومنحه الجنسية البريطانية.
ووفق اللائحة بدأت رحلة عمالة اكبري من السفارة البريطانية في طهران في العام الفين واثنين عبر تزويدها بمعلومات سرية ومن ثم السفر الى بريطانيا في2004.
كما تنقل بين عدة دول سلم خلالها للمخابرات البريطانية معلومات مهمة عن ايران تتعلق بقضايا داخلية وخارجية واقليمية وامنية واقتصادية، اضافة الى معلومات عن اشخاص بارزين برز منهم اسم العالم النووي الشهيد محسن فخري زاده الذي اغتيل عام2020.
وكانت وزارة الامن الايرانية قد كشفت في بيان لها قبل ايام عن تفاصيل اعتقال اكبري التي اكدت انه أهم العناصر العميلة لجهاز التجسس البريطاني.
وقالت في بيان ان اكبري كان على صلة بعدد من الاجهزة الحساسة داخل البلاد، واقدم بكامل وعيه ولمرات عديدة على تسريب المعلومات التي كان يحصل عليها بنفس المستوى، الى جهاز التجسس البريطاني.
وفي اول رد فعل على اعدام اكبري اعربت بريطانيا عن استيائها وقالت ان الامر لن يمر دون رد فيما علقت الخارجية الأميركية بالقول ان التهم الموجهة لأكبري والحكم عليه بالإعدام لهما دوافع سياسية وإعدامه غير مقبول وهددت بمزيد من الحظر على ايران.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...