شاهد.. صحافي "اسرائيلي" يكشف المستور عن التطبيع السعودي

الثلاثاء ١٧ يناير ٢٠٢٣ - ١١:٤٩ بتوقيت غرينتش

قال صحافي "إسرائيلي" من العاصمة السعودية إن تطبيع العلاقات بين الرياض وتل ابيب بات أقرب من السابق، مشيرا الى وجود جالية واسعة من الكيان الإسرائيلي في السعودية، ونشاط تجاري قائم منذ فترة بين الطرفين.

العالم - خاص بالعالم

بعد توقعات اعضاء في كنيست الاحتلال الاسرائيلي بانضمام السعودية الى قطار التطبيع هذا العام صحفي اسرائيلي من قلب العاصمة الرياض يقول ان تطبيع العلاقات مع المملكة بات اقرب مما سبق، متحدثا عن بداية حقبة جديدة ونشاط تجاري يجري منذ فترة بين الطرفين.

وقال انريكي تسيمرمان هو صحفي "إسرائيلي": "خلال الأسابيع الأخيرة تضاعفت الأنباء عن علاقات رسمية بين السعودية و"إسرائيل"، بتنا نلمس وجود جالية يهودية في الرياض، نحن أمام بداية حقبة جديدة، بدأت أمور جديدة لكنها تستغرق مزيدا من الوقت".

وفيما اشار تسيمرمان الى ان اتفاقيات التطبيع التي جرت في آب اغسطس قبل عامين لم تكن لتتم دون موافقة الرياض، نقل عن مصادر رسمية شروط الاخيرة للموافقة على التطبيع مع تل أبيب منها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والمسجد الاقصى ومنها مرتبط بعلاقات الرياض وواشنطن غير ان مسؤولا اميركيا اكد ان مشكلة الرياض ليست تل ابيب أو القضية الفلسطينية، بل عدم ثقتها بالوضع الحالي للعلاقاتها مع واشنطن.

السعودية تطالب الولايات المتحدة بعد سنوات من التوتر أن تعتبر الرياض حليفا استراتيجيا، وأن تعاود بيع الأسلحة المتطورة إلى المملكة، وعلى رأسها طائرات اف خمسة وثلاثين.
======

ما يدور في العلن والخفاء لم يكن مفاجئا. فسبق لوزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية عادل الجبير ان اكد ان علاقة بلاده مع كيان الاحتلال تتجه نحو التطبيع لكن الأمر سيستغرق وقتاً أطول، سبقه تصريح لرئيس حكومة الاحتلال السابق يائير لابيد قبل اسابيع يؤكد فيه بدء حوار "اسرائيلي" سعودي للانضمام الى اتفاقيات التطبيع.

وكان إريك ميندل مدير شبكة المعلومات السياسية في الشرق الأوسط قد توقع في وقت سابق أن القرار الأول لولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وقال انه استنتج ذلك من خلال لقاءاته في السعودية مع دبلوماسيين مسؤولين بوزارة الخارجية ومراكز بحثية سعودية.

وبحسب الاعلام العبري يعتبر بن سلمان عراب مشروع التطبيع مع كيان الاحتلال وهو سبق وان اعترف بأن بلاده لا تنظر الى الكيان الاحتلال كعدو بل كحليف محتمل في العديد من المصالح وأن المستوطنين لهم حق في أن يكون لهم وطن!