في لقاء خاص مع قناة العالم..

حراك 25 جويلية يكشف كواليس الاعتقلات الاخيرة في تونس

الثلاثاء ٢١ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

أكد الناطق الرسمي باسم حراك 25 جويلية "محمود بن مبروك" ، أن حملة الاعتقالت التي قام بها الرئيس "قيس سعيد" مؤخرا، طالت أشخاصا ضالعين في تأجيج الوضع في تونس.

العالم - ضيف وحوار

أستضافت قناة العالم الاخبارية، خلال برنامج "ضيف وحوار" الناطق الرسمي باسم حراك 25 جويلية "محمود بن مبروك" للحديث حول جملة من المستجدات السياسية في تونس ورأي حزبه فيها.

وحول الحراك قال "مبروك" إنه حزب سياسي قائم بذاته منذ عام 2019 وامتداد لجذور الحركة الإصلاحية في تونس، حيث ساند الرئيس "قيس سعيد" بالفوز في الانتخابات الرئاسية عام 2019، وفي عام 2021 بادر بمبادرات عبر "الفيس بوك" على أثر الانتفاضة على المنظومة السابقة، وحركة الشارع التي خرجت نهار 25 جويلية.

وأضاف، أن حراك 25 جويلية توجه إلى رئاسة الحكومة بمشروع سياسي، حيث حصل على التأشيرة القانونية لهذا المشروع يوم 7 مارس عام 2022، وبات ينشط وفق الترخيص المسبق لرئاسة الحكومة وله مكاتب في كافة أنحاء تونس.

وتابع: أن الحركة لا تتحدث باسم الرئيس "قيس سعيد" بل تتحدث باسم مسار 25 جويلية، حيث يوجد فيه عدة أشخاص، مؤكدا أن الحزب ليس حزب "سعيد" انما يعتبر "سعيد" أحد اعضائه، موضحا، أن الرئيس التونسي هو عضو في هذا المسار عند ما يصيب نقول اصاب وعندما يخطئ يقوم الحزب بنقده.

وأوضح الناطق الرسمي باسم حراك 25 جويلية، أن مشروع 25 جويلية فيه تكافأ للفرص وتساوي للحقوق والحريات أمام جميع المواطنين.

نشأة ومسار حركة 25 جويلية

تت

وحول حملة الاعتقالات التي قام بها الرئيس "سعيد" قال "مبروك"، إن الحراك وحتى الشعب التونسي عندما خرج يوم 25 جويلية طالب بمحاسبة المنظومة السابقة، مؤكدا أن حراك 25 جويلية مع تطبيق القانون على جميع المواطنين.
وأوضح الناطق الرسمي باسم حراك 25 جويلية، أن كانت هناك معلومات ووثائق لجرائم خطيرة بدأ بتصفية الرئيس واغتياله وقلب النظام، لذا انطلقت موجة الاعتقالات.

وأكد "مبروك" أن هناك أشخاصا آخرين في الغرفة السوداء قاموا بحزمة اغتيالات طالت أشخاصا حقوقيا وسياسيا وعسكريا، لذا جاءت حملة الاعتقالات لتفكيك الغرفة السوداء والجهات الضالعة في هذه الاغتيالات من قريب أو بعيد.

حقيقة مشروع اغتيال "قيس سعيد" وتأليب الشارع التونسي

هه

وقال "مبروك" إن هناك معلومات امنية ووثائق لاجتماعات يقودها رجل الأعمال "جمال الطيف" مع عدة شخصيات نافذة في الدولة كانت تحكم في عهد حركة "النهضة"، منها في الوزارة الداخلية مثل مدير عام المصالح المختصة، تم ايقافها في ذمة قضية الاغتيالات.

عع

وأضاف، أن هناك مشروعا لتأليب الشارع التونسي ضد الرئيس "سعيد" عبر الضغط على رجال الاعمال من نفس الاشخاص من أجل سحب جميع المواد الغذائية الاساسية من الاسواق لتأجيج الوضع حتى يخرج الشارع باعلان عدم رغبته بنظام "قيس سعيد".

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..