شاهد بالفيديو...

بعد ترميم صدع المعارضة.. تركيا أمام سيناريوهات مفتوحة

الثلاثاء ٠٧ مارس ٢٠٢٣ - ٠٣:٠٧ بتوقيت غرينتش

في تركيا.. أعلن تحالف الأمة الذي يضم ستة أحزاب معارضة، أعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري " كمال كليتشدار أوغلو" مرشحا توافقيا لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة أمام منافسه الرئيس "رجب طيب اردوغان".

العالم - مراسلون

قال مراسل قناة العالم الاخبارية في تركيا الزميل "نضال البرعي"، إن سباقا الانتخابا محموما بدأ ما بين "كمال كليتشدار أوغلو" والرئيس التركي الحالي "رجب طيب أردوغان".

وأضاف، أن المعارضة توحدت خلف "كمال كليتشدار أوغلو" وهذه الوحدة التي وصلت اليها المعارضة التركية لم تكن سهلة، بعد الزلزال الذي وقع في صفوف جبهة المعارضة جراء انسحاب وعودة "ميرال اكشنار" بعد ان وضعت الشروط لعودتها، مشيرا الى أن الامر لن يخلو من هزات ارتدادية يمكن ان تحدث في صفوف المعارضة.

هذا وانتهت أزمة ال72 ساعة التي شهدتها «طاولة الستة» لأحزاب المعارضة بسبب رفض رئيسة حزب «الجيد» ميرال أكشينار الدفع بزعيم المعارضة رئيس حزب «الشعب الجمهوري» "كمال كليتشدار أوغلو" كمرشح مشترك للمعارضة لمنافسة الرئيس رجب طيب إردوغان، في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 14 مايو (أيار) المقبل، بعودتها إلى الطاولة في الاجتماع الحاسم الذي عقد لإعلان اسم المرشح الرئاسي.

وقبل أقل من ساعتين من انعقاد اجتماع قادة الأحزاب الخمسة بمقر حزب «السعادة» في أنقرة، أمس الاثنين، شهدت أنقرة تحركات مكوكية، أسفرت عن عودة أكشينار إلى الطاولة، التي عقدت اجتماعا استثنائيا السبت من دون حضورها، مع صيغة جديدة قبلتها الأحزاب، وهي أن يعلن "كليتشدار أوغلو" كمرشح توافقي للمعارضة، وأن يعلن رئيسا بلديتي أنقرة وإسطنبول، منصور ياواش وأكرم إمام أوغلو، كنائبين للرئيس، بعدما سبق أن تمسكت أكشينار بترشيحهما للرئاسة، وكان ذلك هو محور الخلاف، حيث اتهمت أكشينار بتشتيت «طاولة الستة»، ومحاولة تفتيت حزب «الشعب الجمهوري» من الداخل، عبر مطالبة رئيسي البلديتين المنتميين إلى الحزب بالترشح رغما عن رغبة رئيسهما كليتشدار أوغلو.

وبينما كان قادة «طاولة الستة» الآخرون يتأهبون للتوافد على مقر حزب «السعادة»، وقعت مفاجآت في اللحظة الأخيرة، وأعلن حزب «الجيد» أن رئيسته أكشينار قررت العودة إلى «طاولة الستة».

وجاء ذلك بعد لقاءين مع رئيسي بلدية أنقرة وإسطنبول منصور ياواش وأكرم إمام أوغلو، أعقبهما لقاء رباعي حضره كليتشدار أوغلو.

تضع هذه المواقف تركيا أمام سيناريوهات مفتوحة لانتخابات خاصة وتعيش البلاد وضع اقتصادي متأزم وتداعيات زلزال مدمر كبدها خسائر مادية طائلة، ولكن المرشحان الاقوى والابرز لهذه الانتخابات هما "رجب طيب أردوغان" من حزب التنمية الاصلاح الحاكم في البلاد ومرشح المعارضة "كمال اكشدار اوغلو".

من هو كمال كليتشدار أوغلو؟

كيليشدار زعيم المعارضة التركية هو الشخصية الاكثر تواجدا في الصفوف السياسية ولديه حضور شعبيا واسعا، ويتطلع الى الانفتاح على العالم من خلال العلاقت الجدية، وكذلك الى تحسين العلاقات مع دول الجوار والمنطقة، حيث يقول حال فوزه فأن تركيا ستدخل عالم جديد.