وقال المتحدث باسم الجبهة الليبية لمساندة ثوار 17 فبراير عبد القادر بن سعود في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان الرائد الركن عبد السلام جلود هو احد الاعضاء الخمسة في انقلاب القذافي واستمر مع القذافي حتى سنة 1990، مشيرا الى انه كان دائما في خلاف مع القذافي ، كما ان مواقفه كانت لمصلحة الشعب الليبي.
واضاف بن سعود ان جلود انتقد في عام 1990 مشروع النهر الصناعي العظيم لصالح الشعب وتم استبعاده اثر ذلك عن الساحة السياسية نهائيا وتم وضعه في الاقامة الجبرية في بيته منذ ذلك الوقت حتى الان حيث لا يستطيع الخروج من حي الاندلس المقيم فيه.
واكد ان جلود يعتبر منشقا عن النظام منذ عام 1990 لكن خروجه الان سيدمر القذافي معنويا وذلك ان قبيلة المجارحة الكبيرة (قبيلة جلود) كانت مساندة للقذافي حتى هذا الانشقاق، الذي سيجعل القبيلة منشقة لصالح الثوار.
واعتبر بن سعود ان التقدم الميداني للثوار فرض خارطة سياسية جديدة على طرابلس والنيتو وجميع الاطراف المعنية بالازمة الليبية، ونوه الى ان التقدم العسكري للثوار في المنطقة الغربية جاء مفاجئا للجميع، معتبرا ان الحسم سيأتي من المنطقة الغربية.
وتابع المتحدث باسم الجبهة الليبية لمساندة ثوار 17 فبراير عبد القادر بن سعود: ان هناك تقدما وسيطرة كاملة على البريقة في المنطقة الشرقية باتجاه راس لانوف، مشيرا الى ان ذلك جاء بعد اسر الثوار احد ضباط استخبارات القذافي الذي زودهم بخريطة للالغام في البريقة.
واوضح بن سعود ان تقدم الثوار من المحاور الاربعة وعزل طرابلس نهائيا عن العالم هو الان بمثابة الحبل الذي يلتف حول رقبة القذافي، معتبرا ان النظام مقطوع الان من الامدادات، وهو في حالة يرثى لها.
وانتقد المتحدث باسم الجبهة الليبية لمساندة ثوار 17 فبراير عبد القادر بن سعود اداء النيتو في استهداف المواقع العسكرية للقذافي واشار الى ان النيتو استهدف للتو المعسكر 27 لقوات القذافي الذي كان يدير العمليات في طرابلس ضد الثوار منذ اليوم الاول للثورة، معتبرا ان النيتو اراد الا يتأخر عن تقدم الثوار على الارض.
MKH-20-15:55