وأشارت الحفناوي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية ، يوم الاحد ، الى تقرير القوات الدولية الموجودة في سيناء الذي أكد ان القوات الاسرائيلية دخلت الى الاراضي المصرية ومن ثم قتلت جنودا مصريين، مؤكدة أن بإمكان مصر ان ترفع قضية دولية ضد الكيان الاسرائيلي تستند الى تقرير القوات الدولية.
واعتبرت ان الرد الرسمي المصري على اعتداء الكيان الاسرائيلي لم يكن مناسبا على الاطلاق ، وقالت: على الحكومة المصرية والمجلس الاعلى للقوات المسلحة ان يدركا بأن مصر بعد ثورة يناير غير مصر قبل الثورة.
واشارت الى ان النظام السابق كان تابعا لاسرائيل ويحمي امنها، مؤكدة ان الشعب المصري ومنذ فجر التاريخ معاد للصهيونية وقد دفع هذا الشعب دماءً كثيرة في حروبه ضد اميركا وضد اسرائيل وضد العدوان الثلاثي وهو ضد العدو الصهيوني وضد التطبيع معه.
وأضافت : الشعب المصري ومنذ الانتفاضة الفلسطينية عام 2000 وحتى الآن يطالب بطرد السفير الصهيوني وغلق السفارة ووقف التطبيع مع اسرائيل والغاء الكويز يضاف اليها مطالب وقف تصدير الغاز لاسرائيل ومنع عبور السفن الاسرائيلية من قناة السويس.
وتابعت القيادية في حركة كفاية: الشعب المصري يقول بعد الثورة لنا ارادتنا المستقلة ضد العدو الصهيوني وضد العربدة الاسرائيلية على حدودنا وأن الشعب مع تعديل والغاء اتفاقية كامب ديفيد ولو تعديل مؤقت للبند الخاص بأن يعود الجيش المصري لتأمين حدودنا ويتواجد بكامل أسلحته على الحدود في سيناء، كما انتقدت في نفس الوقت تواجد 50 دبابة لتأمين محاكمة الرئيس المخلوع مبارك بينما لاتوجد ولا دبابة واحدة لحماية مصر على حدود سيناء.
وشددت : لانقبل بالاعتذار والحد الادنى لمطالب الشعب المصري هو غلق السفارة وطرد السفير وتقديم الاعتذار، واعتبرت أن موقف المجلس الاعلى للقوات المسلحة وحكومة شرف من هذه القضية غير كاف ووصفت بيان الحكومة في هذا الشأن بأنه مخز وجاء على طريقة النظام السابق، وأضافت: لايليق هذا الموقف بشرف وهو يملك ورقة 85 مليون مصري يريدون غلق السفارة لذا عليه ان يطالب بغلق السفارة وليس اعتذارا اسرائيليا فقط كما ان تل ابيب لم تعتذر بل ابدت أسفها.
MO-21-17:44
?