وقال هذا المسؤول ان "الصومال يجب ان تصبح اولوية للمجتمع الدولي".
واضاف ان "الشعب الصومالي يتعرض لاقوى الضغوط. انهم اناس يعانون من نزاع مسلح منذ سنوات ويعيشون في بلد لا توجد فيه بنية حكومية"، مشددا على ان "احد شروط احلال السلام في هذا البلد هو ضمان سياسة تنموية".
واستنادا الى الامم المتحدة تشهد الصومال، التي تعصف بها حرب اهلية منذ 1991، اسوأ ازمة انسانية في العالم بسبب موجة الجفاف الخطيرة جدا التي تجتاحها.
واضاف المسؤول الدولي ان "سياسة التنمية لن تمنع الكوارث الطبيعية لكن ستجعل الشعب اكثر مقاومة مع تحسن ظروف الحياة" مضيفا "اتساءل منذ سنوات عن الوقت الذي يتطلبه التوصل لتسوية سياسية".
وقدر الصليب الاحمر الدولي في 4 اب/ اغسطس بنحو 120 مليون فرنك سويسري (106 مليون يورو) الاحتياجات الغذائية لنحو مليون ومئة الف شخص في وسط وجنوب الصومال وهي المناطق الخاضعة لحركة الشباب الاسلامية المتشددة القريبة من القاعدة.
واشار كيلينبرغ الى انه تم خلال الاسابيع الاخيرة اغاثة نحو 160 الف شخص في هذه المناطق التي يصعب على باقي المنظمات الدولية التدخل فيها.
واستنادا الى الامم المتحدة فان موجة الجفاف اثرت على 12,4 مليون شخص من سكان القرن الافريقي في اثيوبيا وجيبوتي وكينيا واوغندا الصومال.