وأضاف المصراتي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية صباح الإثنين إن المعركة في ليبيا باتت قريبة من الحسم والوضع في طرابلس واضح للعيان، وهناك فرحة تتعتلي وجوه الجميع، وتم تغيير إسم الساحة الخضراء الى إسمه الأصلي ميدان الشهداء حيث كان يعرف قديما، مؤكدا أن السيطرة باتت كاملة على طرابلس عدا باب العزيزية حيث باقي فلول كتائب القذافي المحاصرين فيها، قائلا إنه يفصلنا عن الفرحة الكبرى بضع ساعات والموضوع يسير بخطى واثقة وثابتة.
وقال إن وجود القذافي في باب العزيزية بطرابلس هو إحتمال غير معقول وبعيد، خصوصا بوجود أنباء أنه على مشارف الجزائر، وتحذيرات مسؤول من المجلس الإنتقالي للجزائر بعدم إيواء القذافي، مؤكدا أن الثوار يقومون بتمشيط الأماكن التي يحتمل أن يكون القذافي متواجدا فيها، وأن الساعات القادمة ستثبت وجوده في باب العزيزية من عدمه.
وأوضح أن النظام الليبي "من الناحية الواقعية والعملية"، قد تهاوى كليا بعد سيطرة الثوار على طرابلس وفرار رئيس جهاز المخابرات عبد الله السنوسي ورئيس الوزراء البغدادي المحمودي الى تونس ومحاصرتهم في فندق هناك وتأكيد المجلس الإنتقالي على إلقاء القبض على سيف الإسلام القذافي ووضع محمد القذافي تحت الإقامة الجبرية مع عائلته.
وأكد المصراتي أنه سيتم محاكمة السنوسي والمحمودي وكل من يفر من ليبيا وفق الأعراف والقوانين الدولية، وسيتم جلب كل شخص متورط بجرائم عن طريق المحكمة الدولية، وسيتم الإتفاق على تسليمهم للقضاء في ليبيا.
وقال : المجلس الإنتقالي صرح بأنه ستكون هناك محاكمة عادلة لكل من يتم إلقاء القبض عليه أو يأسر من مسؤولي النظام المتورطين بجرائم أو سرقة في ليبيا، وسوف يتم التعامل معهم وفق إتفاقية جنيف للأسرى، ولن يكون هناك اي عمليات انتقام او تصفيات شخصية، حيث سلمت الكتيبة الخاصة لحرس القذافي نفسها وأسلحتها وتم إعطاؤها الأمان الكامل.
وأضاف: المجلس الإنتقالي يخطط لما بعد سقوط طرابلس ونظام القذافي، والمكتب الإعلامي للثوار صرح بالعديد من البنود والتصريحات في بناء ليبيا المستقبل، مؤكدا أن كل شيء يسير وفق ما خطط له المجلس، كما حدث وأعلن قبل أيام عن إبتداء ساعة الصفر، وحصل ما كان قد خطط وتمت السيطرة على طرابلس، وأنه سيتضح للعالم أجمع أن المجلس أحكم سيطرته وخطط لهذه الأمور وأحسن التخطيط.
AM – 22 – 13:25