آفاق زيارة وزير الخارجية السعودي دمشق.. العودة العربية الى سوريا

الإثنين ٢٤ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

مازالت سوريا الوجهة وقبلة السياسيين العرب، فبعد زيارة وزير الخارجية المصري، حطّ وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في دمشق، بعد انقطاع دام 22 عاماً، في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الجزائر وتونس.

حراك سياسي سيرسم خط اعادة التوازنات الاقليمية والعنوان العريض لها، عودة سوريا لمحيطها العربي.

وفي قراءة تفصيلية للمشهد يحاور برنامج "صدى سوريا" ضيف الحلقة: الاستاذ في العلوم السياسية الدكتور عامر محمد الذي قال: ان السعودية وبعض الدول العربية ادركت ان التوازنات الدولية غيّرت من مسار السياسة الدولية، وان هذه السياسة لم تعد محكومة بالقوة والمصلحة فقط، وانما ايضاً بتحقيق التعايش السلمي وتعزيز الحوار والتعاون والنمو المشترك والحفاظ على الاستقرار الاقليمي.

واوضح، انه كان لزاماً على السعودية باحتواء العقلية المتطرفة التي كانت ترتكز عليها وكان هي من الدول السباقة لتدمير الدولة السورية، لكن التوازنات الدولية وقوة روسيا وقوة الرئيس بوتين في اوكرانيا منع الولايات المتحدة من ضم اوكرانيا الى حلف الناتو ومنع استهداف آسيا الوسطى، واتباع الصين السياسة المحيطية في تمتين التقارب السعودي الايراني من باب بناء علاقات ايجابية تفكك العنف وتحرر الفكر الاصولي في المنطقة العربية من الارهاب الفكري وتحقيق التكامل الاقتصادي.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..