واشار لاريجاني في هذه الرسالة الى انتصار ارادة الشعب الليبي بعد مرور عدة اشهر قائلا انه من الضروري ان يستمر هذا الطريق حتى النهاية وارساء حكومة منتخبة تلبي مطالب الشعب بمشاركة الثوار المسلمين دون تدخل الاجانب والعناصر الخارجية وذلك بعد ان تم تحقيق الانتصار عقب انتفاضة الشعب الليبي الابي.
واضاف ، ان الشعب الليبي يدرك تماما بان الناهبين على الصعيد الدولي بزعامة اميركا لا يريدون شيئا سوى نهب الثروات الهائلة لهذا البلد ولا يعيرون اهتماما لحقوق شعوب العالم وبالتالي فان عدم الاهتمام كثيرا بتدخلاتهم سيسفر عنه اضرارا جسيمة لا يمكن تعويضها.
واعرب عن امله في ان لا يسمح الشعب الليبي المسلم وخاصة العلماء والمفكرون والشباب منهم للمستكبرين في ان يحلوا محل الديكتاتور المخلوع.
وهنأ لاريجاني نيابة عن اعضاء مجلس الشورى الإسلامي الايراني الشعب الليبي المسلم والصديق بمناسبة هذا الانتصار الباهر، معربا عن امله بتعزيز العلاقات بين البلدين.