عاجل:

بعد معركة ثار اأحرار.. حماس تشكر إيران

الأحد ١٤ مايو ٢٠٢٣
٠١:٠٠ بتوقيت غرينتش
بعد معركة ثار اأحرار.. حماس تشكر إيران اعرب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، اليوم الأحد عن شكره لشعوب الأمة العربية والإسلامية والدول والقوى التي ساندت المقاومة والشعب الفلسطيني، "وساهمت في بناء معادلات القوة مع العدو، وخاصة إيران وحزب الله".

العالم - فلسطين

وشدد في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن المقاومة أثبتت أنها واعية وقادرة على التحكم بإيقاع المعركة وتفويت الفرصة على العدو ومنعه من تحقيق أهدافه، مشيراً إلى أنها فرضت عليه ترحيل مستوطنيه من غلاف القطاع واتخاذ إجراءات قاسية في كل مكان وصلته رشقات المقاومة.

وبين أن كل ما سبق صاحبه حركة قيادية شكلت غطاء سياسيا لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المباركة.

وأبرق رئيس حماس بالتحية والتقدير لغرفة العمليات المشتركة، وخص سرايا القدس بالتحية على الدور الريادي الذي قامت به في إطار غرفة المقاومة المشتركة، “ما أكد وحدة المقاومة في الميدان والسياسة، وهذا من أهم عوامل إفشال مخططات العدو”.

وشدد أن دماء الأطفال والنساء والآمنين الذين قتلوا غدرا والتي امتزجت مع دماء الشهداء في الضفة الثائرة لن تذهب سدى.

وعبر هنية عن عظيم تقديره للشعب الفلسطيني في كل مكان وخاصة في قطاع غزة الصامد الذي يحتضن المقاومة ويعزز صمودها ويمدها بأسباب الصمود.

وشكر هنية شعوب الأمة العربية والإسلامية والدول والقوى التي ساندت الشعب الفلسطيني ومقاومته، وساهمت في بناء معادلات القوة مع العدو، وخاصة إيران وحزب الله، وكل القوى الحية في الأمة وأحرار العالم، والفضائيات التي نقلت صورة البطولة للمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني ومعاناته.

كما شكر مصر وقطر والأمم المتحدة على جهودهم التي بذلوها من أجل التوصل لوقف إطلاق النار.

ووجه هنية التحية لكل المؤسسات الحكومية في غزة “التي لم تدخر جهدا في التعامل مع تطورات المعركة، سواء الإسعاف والطوارئ والطواقم الطبية والدفاع المدني أو القوى الأمنية والطواقم الإعلامية والصحفيين.

وشن الاحتلال عدوانه على قطاع غزة فجر يوم الثلاثاء الماضي (9 مايو/ أيار) تحت اسم “السهم الواقي”، بعد عمليات اغتيال نفذها في وقت مباغت ومتزامن بحق ثلاثة من قادة “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، حيث جرى استهدافهم مع عائلاتهم داخل منازلهم.

وتسببت العدوان الإسرائيلي باستشهاد 33 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، و6 من قادة “سرايا القدس”، كما أصيب 147 آخرين بجراح مختلفة، بحسب إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية.

وشرعت فصائل المقاومة بردها ضمن معركة أسمتها “ثأر الأحرار” منذ ظهر اليوم الثاني للعدوان وحتى الدقيقة الأخيرة التي سبقت موعد سريان اتفاق التهدئة، وذلك بقصف مستوطنات غلاف غزة ومدن الاحتلال، برشقات صاروخية كبيرة ومتتالية، وصلت مداها إلى الاراضي المحتلة منها القدس، وتل أبيب، والنقب الغربي وعسقلان وأسدود، وعلى إثره دوت صفارات الإنذار عشرات المرات وتطلت الحياة في البلدات المحاذية للقطاع.

وأسفرت صواريخ المقاومة في مجملها حسب وسائل اعلام عبرية عن مقتل مستوطنين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة وحالات هلع أو سقوط أثناء الهروب من الصواريخ إلى الملاجئ.

واعترف الاحتلال بإصابات مباشرة بعشرات المباني في عدة مناطق، منها مستوطنة “سديروت”، وحي “روحفوت” جنوب “تل أبيب”، وعسقلان، وقد أدى ذلك لأضرار كبيرة.

0% ...

آخرالاخبار

بيت لحم تستعد للإحتفال بالميلاد؛ بعد عامين من التضامن مع غزة


مكتب إعلام الأسرى يحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى الفلسطينيين


الجبهة الديمقراطية تندد بتصريحات وزير الحرب الإسرائيلي بشأن بناء مستوطنات في شمال القطاع


نتنياهو يخطط لهجوم على لبنان بدعم ترامب!


غزة: تراجع الاحتلال عن الاستيطان وسلاح المقاومة ثابت


طهران تُعلنها مدوية في مجلس الأمن:"لا لتصفير التخصيب!"


للمرة الأولى في التاريخ.. الذهب يتخطى حاجز 4500 دولار للأونصة 


المقارنة والتشابه بين الأمثال الفارسية والشامية


عشرات المغتصبين الصهاينة يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال


تركيا تعلن العثور على جثث الضحايا والصندوق الأسود لطائرة رئيس الأركان الليبي