وقال السائح في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء : لم يتبق في طرابلس الا بعض الجيوب البسيطة في بعض المناطق المؤيدة للقذافي وسوف يتم التعامل معها اذا لم تسلم اسلحتها وسوف يتم القضاء عليها في اقرب وقت ممكن.
واضاف: ان اهالينا في مدينة طرابلس اناس حضارييين ويعرفون كيف يسيرون امورهم ولذلك لن يفشلوا ان شاء الله في عملية بسط الامن في مدينة طرابلس وقد بدات هذه العملية بالفعل حيث تم تشكيل العديد من اللجان الاهلية في جميع المناطق المحررة ويقوم اهالي هذه المناطق بحفظ الامن في مناطقهم وتطهيرها من ازلام النظام وان طرابلس الان تنعم بالامن اكثر من اي وقت مضى ومع ذلك يجب علينا اخذ الحيطة و الحذر حتى نتمكن من السير بمركب الثورة الى بر الامان.
وحول مصير الذين وقفوا مع القذافي حتى لحظاته الاخيرة قال السائح : انا باعتباري وكيلا للنيابة العامة في ليبيا قبل ان اكون ممثلا لها في الاتحاد العربي لحماية الملكية الفكرية وبصفتي عضوا في المنظمة العربية لحقوق الانسان استطيع ان اؤكد انه حان وقت بناء دولة القانون والحريات في ليبيا واحترام حقوق الانسان والدليل على ذلك هو محاكمة كل من ساند القذافي في حربه على الشعب الليبي منذ احداث 17 فبراير الى الان وكذلك محاكمة كل من انتهك حقوق الليبيين قبل 17 فبراير , كل هؤلاء سيحاكمون امام القضاء الوطني النزيه محاكمة عادلة.
Fz-23-23:55