وقال سواليم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان ما يهمنا الآن هو خلو العاصمة الليبية من القذافي الذي يمثل مصدر عدم الاستقرار والقلق ومصدر التأثير في وجود صراعات مسلحة.
واعتبر ان المرحلة القادمة وبعد سقوط الدكتاتور تحتاج الى ترتيب الامور الاولية وخاصة الملف الامني، من اجل استتباب الامن لجميع المواطنين في البلاد، مشيرا الى ان الشعب الليبي متفاهم مع اللجان الامنية التي شكلها المجلس الانتقالي.
وحول سؤال عن احتمال وجود افراد من القاعدة او من المتطرفين التكفيريين في ليبيا، نفى هذا الناشط السياسي وجود مثل هذه الاتجاهات، مؤكدا ان الشعب الليبي شعب مسلم معتدل في فهمه للاسلام وبعيد عن مثل هذه الافكار الشاذة.
وعن احتمال تأثير الدعم المالي لبعض الدول على القرار السياسي الليبي بعد الثورة قال سواليم: ان الدعم المالي لا يؤثر على القرار السياسي لان هذه هي اموال جمدت من اجل ان يمنع القذافي عن شراء الاسلحة وقد تم اطلاقها الان من اجل مساعدة الشعب الليبي فهي اموال الشعب الليبي ومن حقه.
ورفض هذا الناشط السياسي التدخل البري الاجنبي في ليبيا، مؤكدا ان مستقبل بلده يجب ان يرسم بايدي الليبيين انفسهم، ومنوها الى ان الشعب الليبي قبل بتدخل النيتو فقط لحماية المدنيين من صواريخ القذافي.
FF-24-15:30