بالفيديو...

هكذا استطاعت المقاومة أن تفشل مشروع الفتنة الصهيوني في لبنان

الخميس ٢٥ مايو ٢٠٢٣ - ٠٥:٠٤ بتوقيت غرينتش

أكد د. نزيه منصور الأكاديمي والباحث السياسي من بيروت أن عيد المقاومة والتحرير ليس"عيد لبناني"فقط، بل هو عيد لكل الامة العربية والاسلامية ولكل احرار العالم، وكان ذلك مقدمة لتحرير غزة، وبالتالي عودة فلسطين الى الواجهة بعد ان يئس العالم العربي والاسلامي من عودتها فذهبوا باتفاقية كامب ديفيد ووادي عربة.

العالم - خاص بالعالم

وفي حوار مباشر بحوار في ذكرى"عيد المقاومة والتحرير"، أشار منصور الى أهمية ذكرى التحرير في أنها محت ذلك العار الكبير عن الامة الاسلامية والعربية.

ولفت منصور فيما يتعلق بالفتنه المراد منها فكان هنالك مفاوضات حول هذا الامر، ومن الخطأ ان تحصل عمليات فتنة بين المسلمين والمسيحيين فهنالك كان عدد كبير من العلماء المسلمين من الدروز والشيعة والسنة وكان هنالك عملاء من مختلف انواع الطوائف ومختلف المذاهب اللبنانية المقاومه عندما دخلت المقاومة بقواها العسكرية حافظت على العملاء وقمت شخصيا بتسليم اكثر من 700 عميل سواء في العديسي او الطيبه وفي مرج عيون تم تسليمهم، واستسلموا و سلموا انفسهم قبل ان تدخل المقاومة وتم تسليمهم من قبل السلطات الامنية والامن الداخلي، ولم يضرب احد منهم، حتى ان كبار العملاء كان قائدا للقطاع الاوسط حاول ان يستسلم ولكن ضغط العدو عليه، واسمه عبود وهومشهور في تلك الفترة حيث استغرق وقت اكثر من ساعة ونصف بالتفاوض على اساس ان يسلم نفسه مع العناصر، الا انه في آخر الوقت تراجع بسبب ضغط الكيان الصهيوني.

ويحيي لبنان اليوم الخميس 25 أيار/مايو ذكرى عيد المقاومة والتحرير حيث اندحر العدو الاسرائيلي في مثل هذا اليوم من العام 2000 عن غالبية الاراضي اللبنانية المحتلة في الجنوب والبقاع الغربي باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ولا شك ان هذا الانجاز للمقاومة شكل سابقة في تاريخ الصراع مع الصهاينة حيث تم الهروب الاسرائيلي تحت جنح الظلام هربا من ضربات المقاومين بدون قيد او شرط بفعل سنوات من العمل المقاوم، علما ان مجلس الامن الدولي سبق ان أصدر في العام 1978 القرار رقم 425 الذي يدعو “اسرائيل” لاحترام سيادة لبنان والخروج من اراضيه بشكل فوري.

إلا ان هذا العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة، لم يخرج من أرضنا الا بعد ان حصل لبنان على عوامل هذه القوة متمثلة بالمقاومة المدعومة شعبيا ورسميا كي يوجه الضربات القاصمة للمحتلين ومن يتعامل معهم من ميليشيا العميل انطوان لحد، ما دفعهم للهروب غير المنسق، وقد سجلت كاميرات وسائل الاعلام كيف ان العدو الاسرائيلي ترك العملاء ولم يخبرهم بانسحابه، كما أطلق الصهاينة الرصاص على العملاء أثناء محاولتهم اللحاق بأسيادهم الى فلسطين المحتلة.

وبمناسبة عيد المقاومة والتحرير، اقيمت اليوم الخميس سلسلة من الفعاليات في مختلف المناطق اللبنانية لاسيما المناطق المحررة، وتحوز هذه المناسبة العزيزة على مواكبة إعلامية فاعلة للاطلاع على أجواء الناس واحوالهم خاصة فيما كان يسمى خلال فترة الاحتلال بـ”الشريط الحدودي المحتل”، فالقرى في تلك المنطقة بعد 23 عاما شهدت عمرانا كبيرا وانطلقت اليها نسبة كبيرة من الأهالي ممن هجروا من بيوتهم بسبب الصهاينة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...