بالفيديو..

بعد الإفراج عن أسدي، تحشيد إعلامي لإرهابيي 'خلق' ضد حميد نوري

الإثنين ٢٩ مايو ٢٠٢٣ - ٠٨:٢٤ بتوقيت غرينتش

يتواصل في السويد عقد جلسات الاستئناف للبت في قضية المعتقل الايراني المحكوم بالمؤبد حميد نوري الذي اعتقل بناء على تهم واهية اختلقتها زمرة خلق الارهابية.

العالم - خاص بالعالم

وتسود مخاوف لدى هذه الزمرة واعلامها من اتفاق مع ستوكهولم للافراج عن نوري كما افرجت بروكسل عن الدبلوماسي الايراني اسد الله اسدي قبل ثلاثة ايام.

في التفاصيل، بعد ايام على اطلاق سراح الدبلوماسي الايراني اسد الله اسدي من سجون بلجيكا بوساطة عمانية قضية الايراني المعتقل في السويد حميد نوري والمحكوم بالمؤبد تبرز مجددا في الاعلام المناهض للجمهورية الاسلامية خوفا من خيبة امل اخرى كتلك التي اصابتهم عند افراج سلطات بلجيكا عن اسدي بعد خمس سنوات على اعتقاله بشكل غير قانوني.

وللحؤول دون الافراج عن حميد نوري في اطار اتفاق لتبادل السجناء مع السويد كما حصل مع بلجيكا، التحشيد الاعلامي ضد نوري يجري على قدم وساق من قبل العناصر والقنوات الداعمة لزمرة مجاهدي خلق الارهابية.
وهي الجهة التي كانت تقف وراء اعتقاله بشكل تعسفي في مطار ستوكهولم قبل نحو اربعة اعوام بناء على تهم مسيسة ومزاعم واهية في وقت كان يتم فيه الاعداد لفيلم وثائقي ضده وتم الكشف خلاله عن كيفية استدراجه الى السويد واعتقاله.

وفيما تؤكد اسرة المعتقل حميد نوري أن المحاكمة تفتقر لأدنى المعايير القانونية والانسانية عقدت محكمة الاستئناف السوديدية في السابع عشر من مايو ايار جلستها الجلسة الحادية عشرة للنظر في القضية في وقت يؤكد القضاء الايراني انه يبذل جهودا حثيثة للافراج عن نوري وان مفاوضات تجري مع السويد بشأن ابرام اتفاقيات لتبادل المعتقلين.

واعتقل حميد نوري في نوفمبر عام الفين وتسعة عشر وتم احتجازه في ظروف شبيهة بالاختطاف خلال الأشهر الثمانية الأولى دون أي إمكانية للاتصال بعائلته أو القنصلية كم تم وضعه في السجن الانفرادي لفترة طويلة اذ تعرض فيه للتعذيب النفسي والجسدي ولم يُسمح له حتى بمقابلة طبيب ومن ثم تم نقله الى زنزانة ضيقة برفقة سجين يعاني من مشاكل نفسية وما زال يتعرض هناك لسوء المعاملة وسط حرمانه من ابسط حقوقه في بلد يدعي احترامه لحقوق الانسان.