وايقاف تدفقها لأكثر من 15.3 مليون شخص، وما يقرب من 70 ٪ من السكان- السوريين بحاجة إلى مساعدات إنساني وفق إحصائيات الأمم المتحدة التي حذرت من ايقافها لما تشكل هذه المساعدات مسألة حياة أو موت لملايين الأشخاص في سوريا.
الوضع الانساني في سوريا وصفته الأمم المتحدة بالمتردي بسبب الحصار والعقوبات التي شلّت قطاع الخدمات الصحية والخدمية والبنى التحتية على وشك الانهيار، خصوصاً بعد كارثة الزلزال التي فاقمت أوضاع السوريين أضعافاً.
وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أنه بدون أموال إضافية، فإن 2.5 مليون شخص معرضون لخطر فقدان المساعدات الغذائية أو النقدية اعتبارا من تموز القادم.
ومع استمرار الحصار والعقوبات على سوريا تواجه الأسر في جميع أنحاء البلاد مستويات غير مسبوقة من الفقر وانعدام الأمن الغذائي. ويكافح المزيد من السوريين اليوم أكثر من أي وقت مضى لوضع الطعام على موائدهم.