العالم – خاص بالعالم
تصاعد الجرائم الاسرائيلية، في ظل هيمنة اليمين المتطرف في كيان الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو، كانت السبب في ظهور مجموعات مقاومة جديدة في فلسطين المحتلة.
عرين الاسود وكتيبة جنين وعش الدبابير وغيرها من اسماء لمقاومة فلسطينية جديدة، تخلى فيها الشباب عن الانقسامات القديمة لمحاربة الاحتلال الاسرائيلي، وسياساته الاستيطانية وعمليات القتل شبه اليومية للفلسطينيين.
مجموعات بعملياتها المقاومة، استطاعت بالفعل تامين ثقة الشارع الفلسطيني، وهو ما اكده اخر استطلاع للراي، اجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمَسحية، اظهر ان غالبية الفلسطينيين يؤيدون تشكيل مجموعات مقاومة للاحتلال.
فبحسب الاستطلاع، واحد وسبعين في المئة من الفلسطينيين مع تشكيل مجموعات مقاومة لا تخضع للسلطة الفلسطينية وليست جزءا من قوى الامن الرسمي. كما يرى ثمانين بالمئة انهم ضد تسليم المقاومين انفسهم واسلحتهم للسلطة الفلسطينية لحمايتهم من الاغتيالات الاسرائيلية. فيما يعتقد ثمانية وستين في المئة انه لا يحق للسلطة اعتقال افراد هذه المجموعات.
تزايدة نسبة الفلسطينيين الذين يؤيدون العودة للمواجهات المسلحة والانتفاضة ضد الاحتلال الاسرائيلي. ياتي نتيجة تزايد الغارات والاقتحامات الإسرائيلية المميتة للتجمعات السكانية الفلسطينية، وغياب حل سياسي للاحتلال، وعدم قدرة السلطة الفلسطينية على حماية مواطنيها بل وتعاونها امنيا مع الاحتلال الاسرائيلي.