وكان زيلينسكي أعلن عودته لبلاده قادما من تركيا برفقة عدد من قادة مقاتلي كتيبة 'آزوف' الذين كان أُطلق سراحهم من الأسر لدى القوات الروسية ونقلهم إلى تركيا في سبتمبر/أيلول الماضي.
وأظهرت صور نشرتها الرئاسة الأوكرانية، لقاء زيلينسكي بالقادة المقاتلين، وصعودهم معه على متن الطائرة التي أقلعت من إسطنبول. كما أثنى زيلينسكي على جهود نظيره التركي رجب طيب أردوغان لإسهامه في ملف استعادة الأسرى المعتقلين في روسيا.
وفي أول رد فعل، احتج الكرملين على عودة عدد من قادة كتيبة آزوف من تركيا إلى أوكرانيا، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف إنه لم يخطر أحد روسيا بنقل قادة كتيبة آزوف من تركيا إلى أوكرانيا، وكان من المفترض أن يبقى قادة الكتيبة في تركيا حتى انتهاء الحرب.
من جهة أخرى، تفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ساحات التدريب التابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية في روسيا. ونشرت وزارة الدفاع الروسية صورا لشويغو وهو يتابع تدريبات الجنود في صفوف قوات المنطقة الجنوبية.
من جهتها، نُشرت حصيلة أممية لمناسبة مرور 500 يوم على حرب روسيا على أوكرانيا، يعتقد أن الأرقام الواقعية أكبر منها بكثير.
وتفيد أحدث أرقام الأمم المتحدة بأن ما يزيد على 9 آلاف مدني أوكراني قُتلوا حتى الآن، وأصيب أكثر من 16 ألفا، وأصبح 6 ملايين و300 ألف أوكراني لاجئين خارج البلاد، وهناك عدد مماثل من النازحين في الداخل.
في إطار آخر، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، مضيفا أن واشنطن ستواصل فرض العقوبات على موسكو.
ميدانيا، شهدت محاور القتال في مقاطعات دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا هجمات مكثفة وقصفا متبادلا بين القوات الأوكرانية والروسية.
وعن الأوضاع في باخموت أحرزت القوات الأوكرانية تقدما كبيرا في هجومها المضاد، واعتبرالجيش الأوكراني أن القوات الروسية أصبحت شبه محاصرة في باخموت.