من الامارات الی اليمن؛ كيف تواجه الشعوب، التطبيع مع الاحتلال

الأحد ٠٣ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٤:٠٩ بتوقيت غرينتش

شهدت مواقع التواصل الاجتماعية، تفاعلاً مركزاً علی مواضيع تتعلق برفض التطبيع العربي مع كيان الاحتلال الصهيوني.

العالم - نقطة تواصل

الامارات قد وقعت علی اتفاقات التطبيع مع الاحتلال الصهيوني القاتل للشعب الفلسطيني والتي شملت التطبيع السياسي والامني والاقتصادي والرياضي. فطمئن مائير بن شبات وهو ضابط سابق في المخابرات الصهيونية قائلاً: ان الممارسات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين لن تؤثر علی مستقبل التطبيع بين "اسرائيل" والامارات.

لكن هذه التصريحات بقيت تمنيات، ففي الوقت الذي يجد فيه الصهاينة ترحيباً واستقبالاً بحفاوة في الامارات، شهد دبي حدثاً مختلفاً من نوعه اذ رحب مسافرون عرب علی طائرتها بيوسف حداد وهو جندي صهيوني سابق في لواء غولاني وناشط رقمي يروج ويلمع لسياسات الاحتلال الاجرامية في منصات الفضاء الالكتروني بتلقينه درساً قاسياً.

اما في اليمن، ففضح ناشط يمني تواطء الامارات في إدخال الاسرائيليين الی اليمن عبر منحهم تأشيرات عبور ثم توفير حراسة أمنية ترافقهم حيث شاؤوا. وانتشرت صوراً لضابط اسرائيلي في رحلة صيد بجزيرة سقطری من دون علم السلطات اليمنية.

فتداول نشطاء مواقع التواصل هاشتاغ حظي بتفاعل كثيف وكبير في المنصات الرقمية كافة تحت وسم #الامارات_تدنس_جزيرة_سقطری.

للمزيد من التفاصيل حول الهاشتاغات والتعليقات المتداولة في دول الخليج الفارسي خلال هذا الاسبوع شاهد الفيديو المرفق..