وخرجت مسيرات حاشدة في شوارع صعدة اليمنية، مطالبة بسقوط نظام صالح وعبر المتظاهرون عن رفضهم للتدخل السعودي الأميركي في بلادهم من خلال المبادرات المطروحة.
ودعا المتظاهرون الشعب اليمني الى الاستمرار في الثورة حتى تحقيق مطالبهم المشروعة، كما دعا بيان الجماهير الشعبية في المحافظة إلى المزيد من التصعيد السلمي، معتبرين أن قبول التفاوض أو المبادرات خيانة وطنية.
وردد الثوار شعارات "يا صنعاء ثوري ثوري نحو القصر الجمهوري" و"جمعتنا جمعة تصعيد والحسم الثوري آت أكيد " و"يا الله ياذا المن انصر ثوار اليمن" .
وخرجت تظاهرات مماثلة في العديد من المدن اليمنية مثل تعز واب وعدن وصعدة ومأرب.
هذا وقد دعت اللجنة التنظيمية لشباب الثورة أبناء الشعب اليمني في كافة المدن اليمنية الخروج في مسيرة مليونية يوم الأحد الساعة الثالثة عصرا، كما أقر شباب الثورة نقل الثورة من الساحات إلى الحارات، في أولى خطوات التصعيد السلمي للثورة.
وكان قد اعلن الشباب المحتجون في اليمن عزمهم الدخول في مرحلة التصعيد الثوري لإنجاز عملية التغيير وإسقاط النظام بداية من اليوم الجمعة.
وأشار بيان صادر عن المركز الإعلامي لشباب الثورة في ساحة التغيير بصنعاء إلى أن ساعة الحسم النهائية للثورة الشبابية الشعبية السلمية قد دنت، ودعوا جميع الثوار إلى الاصطفاف نحو عمليات تصعيدية واسعة بداية من اليوم والتي سينطلق منها التصعيد السلمي.
وقال البيان: "نقول لكل من يراهن على بقايا النظام وكذلك على دعم بعض الدول إن الكلمة لله وحده وهي التي وضعها في الشعب، وليس لبقايا عصابة تجر وراءها من غشتهم وأعمتهم بإعلامها المزيف".
ودعا خطباء الجمعة في كل من صنعاء وتعز وإب الشعب اليمني الى الحفاظ على الوحدة وتصعيد التظاهرات السلمية حتى إسقاط النظام، كما دعوا المجتمع الدولي والدول الاقليمية الى عدم اضاعة الفرصة وسرعة الحسم في اليمن.
واشار الخطباء الى أن مرحلة التسويات السياسية والاعتماد على الجيش قد انتهت، داعين الى البدء بمرحلة جديدة من التصعيد لتحقيق الحسم الثوري.
في المقابل، دعا أنصار الرئيس علي عبدالله صالح الى المشاركة في تظاهرات ما سموها جمعة "اليمن أولا" للتأكيد على اصطفافهم إلى جانب أمن واستقرار الوطن.