شاهد بالفيديو..

ارتفاع معدلات الكراهية ضد العرب والمسلمين في امريكا

الإثنين ٠٥ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٨:٣١ بتوقيت غرينتش

ارتفعت في الولايات المتحدة معدلات العنصرية والكراهية ضد العرب والمسلمين إثر العدوان الإسرائيلي على غزة.

العالم - الاميركيتان

على وقع حرب الإبادة التي يشنها الكيان الاسرائيلي ضد سكان قطاع غزة وسقوط عشرات الآلاف من الضحايا، تتصاعد وتيرة معدلات معاداة الاسلام والعرب في الولايات المتحدة.

المدافعون عن حقوق الإنسان رصدوا ارتفاعاً في حالات كراهية الإسلام والعرب والتحيز ضد الفلسطينيين في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر.

ووسط حملة معاداة عبر وسائل التواصل يغذيها اللوبي الصهيوني والمتعاونون معه، أثار مقال لصحيفة وول ستريت جورنال ردود فعل منددة بفحواه في الأوساط السياسية الأميركية وصفته بخطاب معاد للعرب استهدف مدينة ديربورن بولاية ميشيغان تحديدا.

وكانت الصحيفة قد نشرت مقالا الجمعة تحت عنوان 'مرحبا بكم في ديربورن، عاصمة الجهاد الأميركية'، في إشارة إلى أن سكان المدينة وزعماءها الدينيين والسياسيين، يدعمون المقاومة في فلسطين، وأنهم خرجوا في تظاهرات منددة بجرائم كيان الاحتلال ودعم الادارة الأميركية لتل أبيب.

وأثار المقال غضب عمدة ديربورن عبد الله حمود، الذي أعلن إنه كثف تواجد شرطة المدينة في دور العبادة والأماكن العامة بعد زيادة مثيرة للقلق في الخطاب المعادي للإسلام الذي يستهدف ديربورن. ووصف حمود مقال وول ستريت جورنال بأنه متهور ومتعصب ومعاد للإسلام.

كما أدان أعضاء في الكونغرس الأميركي، مثل النائبين براميلا جايابال و رو خانا، والسناتور غاري بيترز والسيناتور ديبي ستابينو، مقال وول ستريت جورنال وطالبوا الصحيفة بالاعتذار.

وفي معرض رده على المقال دون الاشارة إليه أو لكاتبه بشكل مباشر قال الرئيس الأميركي جو بايدن أن هذا الخطاب سيؤدي لكراهية الإسلام والكراهية ضد العرب، ولا ينبغي أن يحدث ذلك لسكان ديربورن أو أي مدينة أمريكية.

هذا ويواجه بايدن، انتقادات واحتجاجات من ديربورن ومن جميع أنحاء الولايات المتحدة بسبب دعم إدارته للكيان الإسرائيلي في حربه على غزة باعتباره شريكا كاملا في مجازر الاحتلال وجرائمه.

وشهدت الولايات المتحدة اعتداءات ضد العرب و المسلمين بعد عملية طوفان الاقصى، كشف الاعلام عن بعضها ومنها إطلاق نار في نوفمبر في ولاية فيرمونت على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني وجرحهم، وجريمة قتل طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر ست سنوات طعنا في إلينوي على يد امريكي سبعيني.