طوفان الصواريخ والمسيرات الإيرانية.. بين اعتراف الصهاينة وتبرير العرب المتصهينة

الإثنين ١٥ أبريل ٢٠٢٤
٠٦:٣٩ بتوقيت غرينتش
طوفان الصواريخ والمسيرات الإيرانية.. بين اعتراف الصهاينة وتبرير العرب المتصهينة "نتنياهو جبان أهمل إسرائيل خلال الهجوم الإيراني، حيث تولاها الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي أمسك بها وأعادها إلى رشدها. نتنياهو دمر كل شيء وما زال يحتفظ بمسودة خطاب تنتهي بعبارة معا سننتصر"، هذا ما جاء في مقال للكاتبة الإسرائيلية، كارميلا كوهين شلومي، على الموقع الإلكتروني "زمان يسرائيل".

العالم الخبر و إعرابه

-اما الكاتب والمحلل السياسي بن كسبيت، فقال في مقال له في صحيفة "معاريف": "إن الهجوم الإيراني كان نقطة الحضيض التي وصلت إليها حكومة نتنياهو.. إن إسرائيل تعرضت لإهانة علنية ثقيلة وغير مسبوقة من قبل إيران.. لقد انهار الردع الإسرائيلي الذي منع إيران من مهاجمتنا بشكل مباشر، كما انهارت جهود الردع الدولية المشتركة، لقد كسر الإيرانيون حاجز الخوف".

-تحت عنوان "فشل ذريع للردع أمام إيران"، كتب محرر غرفة الأخبار في موقع "والا"، أرييل شميدبرغ، مقالا قال فيه :"هناك أيضا فشل ذريع فيما يتعلق بقدرة إسرائيل والولايات المتحدة على خلق ردع ضد إيران التي أظهرت قوة هائلة وشجاعة غير مسبوقة، وهذا دليل على انهيار ميزان الرعب".

-اما صحيفة "يديعوت أحرونوت" فكتبت في عددها الصادر اليوم الاثنين: "ان ليلة الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق كانت فشل استراتيجي مُنيت به إسرائيل، التي استُعبدت لأسبوعين، بعد إقدامها على الاغتيال (استهداف القنصلية الايرانية)" ،وتساءلت الصحيفة ساخرة: "كيف يُفترض أن يقوم القادة، الذين سبق أن أقروا عدة مرات خططا لغزو رفح، والذي لم يحدث بعد، بتهديد طهران؟".

-معهد دراسات "الأمن القومي الإسرائيلي" وفي معرض تحليله لطوفان الصواريخ والمسيرات الايرانية، الذي عصف بالكيان الاسرائيلي، تحدث عن "فشل استراتيجي لاسرائيل وامريكا"، وإعترف إن "إسرائيل والولايات المتحدة فشلتا في ردع إيران عن الهجوم، بعد ان "تمكن الإيرانيون من إلحاق الأذى بإسرائيل، من دون إلزام واشنطن على الرد بالتعاون مع تل أبيب".

-المسؤول السابق في "الموساد"، حايم تومر، قال لـ"القناة 12" في الكيان الإسرائيلي، إن "إيران غيرت قواعد اللعبة، وتحاول فرض معادلة جديدة في المنطقة.. ان فتح جبهة أخرى مع إيران لإظهار القوة هو خطأ فادح يجب تجنبه".

-يبدو ان بعض الصهاينة اكثر إنصافا من المتصهينين العرب، في تحليلهم لطوفان الصواريخ والمسيرات الايرانية، الذي ضرب الكيان الاسرائيلي ليلة 14 نيسان / فبراير، فهناك بين الصهاينة من يحاول ان يتعامل بموضوعية مع ما جرى، بينما مازال المتصهينون العرب لا يبرحون الحظيرة التي تم دسهم فيها، فهم يجترون ذات العبارات التي لُقنوا بها، مثل "إيران لن ترد"، وعندما ردت قالوا انها "مسرحية" ، وعندما دكت الصواريخ والمسيرات اهدافها في قلب الكيان الصهيوني قالوا "انها لم تكن مؤثرة"!.

0% ...

آخرالاخبار

السيناريوهات خلف تفجير حمص الإرهابي


الإعلام العبري: ما يحدث اليوم في تجنيد إيران للإسرائيليين مختلف عن السابق وهو أمرٌ مُقلق للغاية


"فضيحة استخباراتية".. ضباط إسرائيليون يعترفون بفشل الشاباك في 7 أكتوبر


"أرض الصومال".. تل أبيب تقع في مأزق القرن الأفريقي- الدولي


الفيديو الذي يفضح السردية الإسرائيلية ويفجر موجة غضب عارمة


عمى استخباري قبل طوفان الأقصى..إعتراف إسرائيلي بفشل تام في غزة


عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح: اليمن ليس ساحة نفوذ لأحد


مصادر فلسطينية: طيران الاحتلال يشن غارة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة


رويترز : تايلاند وكمبوديا توقعان اتفاقا لوقف إطلاق النار


ترامب: أعتقد أن روسيا ترغب في الوصول لاتفاق سلام وأعتقد أن لدينا فرصة جيدة لتحقيق ذلك