العالم - مراسلون
عقوبات امريكية جديدة تفرضها واشنطن على سوريا، بهدف زيادة الضغوط على دمشق اقتصادياً من خلال محاولة إطباق الحصار على قطاعات جديدة في سوريا، لاشك انها ستعمق من الواقع المعيشي القاسي الذي يعيشه السوريون، والذي يشهد ارتفاعا في اسعار كثير من المواد الغذائية، الادوية والمحروقات.
وقال معاون وزير الاعلام السوري، احمد ضوا في تصريح لقناة العالم: "حاولت الولايات المتحدة الاميرکية الضغط علی الشعب السوري والضغط علی الحکومة السورية لارغامها بالرضوخ لإرادة واشنطن السياسية والقبول بشروطها السياسية علی سوريا ولکن الشعب السوري والقيادة السورية ترفض هذا الامر رغم ما تخلفه هذه العقوبات من أضرار انسانية أو مآسي انسانية علی الشعب السوري، فهذه العقوبات تشمل الغذاء والدواء وتشمل کافة جوانب الاقتصاد واليوم اصبحت تشمل الطيران".
كبتاغون ٢ الذي اقر بذريعة مكافحة المخدرات، يضاف حقيقه الى الحرب الاقتصادية التي تشنها واشنطن منذ سنوات على سورية، والتي شملت جميع مناحي حياة السوريين، وأعاقت بشكل كبير مشاريع التعافي وحالت دون عودة المهجرين، واوصلت معظم السوريين الى تحت خط الفقر.
وقال النائب في البرلمان السوري، خالد عبود في تصريح لقناة العالم: "هم يحتاجون الی خارطة استقرار للمنطقة تکون اسرائيل متقدمة فيها لاوجود لشئ اسمه مقاومة لاوجود لشئ اسمه حقوق الشعب العربي الفلسطيني، لاوجود لشئ اسمه محور مقاومة يقف في وجه الاطماع الاميرکية علی مستوی المنطقة".
سياسياً، الحزمة الجديدة من العقوبات تستهدف الضغط على دمشق وشعبها الداعم للمقاومة والرافض للتطبيع سيما انه أقر بالتوازي مع اجراءات تستهدف ايران وحركات المقاومة الفلسطينية.
تزامنت العقوبات الجديدة مع اقرار مساعدات عاجلة بقيمة 95 مليار دولار لکل من العدو الصهيوني وتايوان وأوکرانيا وبجهد من المعارضة السورية في الولايات المتحدة؛ هذا خير دليل علی لماذا اقرت هذه العقوبات وما الهدف منها.