الى ذلك نفّذت طائرات «الناتو» بالفعل ما لا يقل عن خمس غارات على مواقع قوات القذافي في المدينة.
وجاءت معارك بني وليد في وقت توقف رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبدالجليل في مدينة مصراتة في طريقه إلى العاصمة طرابلس التي يزورها للمرة الأولى منذ طرد قوات العقيد معمر القذافي منها في آب (أغسطس) الماضي.
وأكد عبدالجليل أمام نحو 300 شخصية محلية في مصراتة (200 كلم شرق طرابلس): «الليلة الفائتة انتهت المهلة. لقد مددناها أكثر من مرة وحاولنا فتح الطريق أمام حل سلمي».
وأضاف: «الوضع بات الآن في أيدي المقاتلين الثوار. لقد تحدثنا اليهم عبر قادتهم ونترك لهم خيار اتخاذ القرار (بالهجوم) حين يشاؤون».
وكان عبدالجليل دعا في وقت سابق أمام الصحافيين آخر معاقل القذافي وخصوصاً سرت (360 كلم شرق طرابلس) وبني وليد (170 كلم جنوب شرقي طرابلس) وسبها (وسط) إلى الاستسلام من دون إراقة دماء.
وقال: «نمد يدنا إلى إخواننا في هذه المناطق بهدف السماح لقواتنا بالدخول إليها من دون إراقة دماء ومن دون معارك».
وشدد عبد الجليل على أن «أولويتنا الأولى هي تحرير كل الأراضي الليبية، مناطق مثل بني وليد وسرت وسبها». وتابع: «علينا إلا ننسى أن معمر القذافي لا يزال حياً ولا يزال يملك المال والذهب لإفساد الناس».?