وردد المتظاهرون الذين شكل الشبان القسم الاكبر منهم، خلال التظاهرة التي سميت "يوم الشعب" "الشعب يريد اسقاط رئيس الوزراء" الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح.
وطالب المتظاهرون بتعيين رئيس للوزراء لا ينتمي الى عائلة آل الصباح الحاكمة وبحل البرلمان واستقالة الحكومة واجراء انتخابات مبكرة، منددين بـ "الفساد" على كل المستويات في الكويت.
وبدأت النيابة العامة الاسبوع الماضي تحقيقا حول الحسابات المصرفية لتسعة على الاقل من خمسين نائبا هم اعضاء المجلس، بسبب ايداع اموال يفترض انها غير قانونية.
وتؤكد وسائل الاعلام ونواب المعارضة ان الاموال المقدرة بـ350 مليون دولار قد اعطيت للنواب في مقابل تصويتهم على ملفات اساسية.
وقد تجنبت الكويت حتى الان عدوى الثورات العربية لكن شبانا كويتيين تظاهروا في حزيران/يونيو للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء، آخذين عليه سوء ادارته للشؤون العامة.
وكانت الكويت العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط البلد الاول في البلدان المطلة على الخليج الفارسي. لكن عائلة آل الصباح التي تحكم منذ اكثر من 250 عاما تسيطر على شؤون البلاد ويتولى احد اعضائها منصب رئيس الوزراء، فيما يتولى آخرون مناصب اساسية في الحكومة.