بالفيديو..

خبير سياسي: إستياء إسرائيلي من استئناف المفاوضات الأمريكية الإيرانية

السبت ١٢ أبريل ٢٠٢٥ - ٠٦:٠١ بتوقيت غرينتش

أكد د.عاطف عبد الجواد الخبير في الشؤون الأمريكية انلا يمكن الحكم من خلال لقاء أولي واحد أو اجتماع واحد، متمنيا الاستمرار والمقدرة على التوصل إلى حلول وسط بين الجانبين الإيراني والأمريكي.

العالم خاص بالعالم

ولفت عبد الجواد أن هناك خلافات وعقبات إجرائية وكمية، ثم هناك الدور المحتمل لـ"إسرائيل". فقد استاءت إسرائيل كثيرًا من استئناف المفاوضات الأمريكية الإيرانية.

وقال عبد الجواد :"في الواقع، ترامب - كما نعلم جميعًا - أعلن عن العودة إلى هذه المفاوضات أثناء اجتماع في البيت الأبيض مع بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية، وفاجأه بهذا الإعلان.

ونوّه عبد الجواد: والسؤال الآن: بالإضافة إلى الخلافات الإجرائية والكمية، هل سيقبل نتنياهو باستمرار هذه المفاوضات التي جاءت ضد رغبته وإرادته؟ مشيرا أن ترامب قال إنه في حال فشل هذه المفاوضات واللجوء إلى الحل العسكري، فإن "إسرائيل" هي التي ستقود هذا الحل العسكري. إذن، هو أعطى "إسرائيل" الضوء الأخضر منذ البداية. ولـ"إسرائيل" أكبر المصالح في إفساد وتدمير بشائر أي تقدم لهذه المفاوضات. وبالتالي، من الممكن والمحتمل والمرجح - ونرجو أن لا يحدث هذا - أن تقوم "إسرائيل" بقصف إيران كما فعلت من قبل، وهذا سيؤدي إلى تدمير فرص استمرار هذه المفاوضات.

شاهد أيضا.. إيران وأمريكا تتفقان على مواصلة المحادثات الأسبوع المقبل

وأشار عبد الجواد إلى أن هناك خطوات إجرائية. يريد ترامب كافة الأشياء. ترامب يريد مفاوضات على كل شيء: الملف الصاروخي، الملف النووي، ملف وكلاء إيران في المنطقة. ولكن إيران، كما نعلم، تقول إن هذه المفاوضات ضيقة تخص الملف النووي فقط. ثم حتى إذا وافق ترامب على القيود المفروضة بتضييق حدود هذه المفاوضات والاكتفاء بكونها مفاوضات حول الملف النووي، هناك خلافات كمية: كم ستخفض إيران من معدلات التخصيب النووي؟ وكم ستقبل الولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة على إيران؟ لأن إيران لن تعطي شيئًا بدون مقابل. إيران ترغب في إلغاء أو على الأقل تخفيض نوعية وكمية العقوبات المفروضة عليها.

وخلص عبد الجواد: أقول في النهاية خلاصة لهذا الجدل أن هذه المفاوضات في واقع الأمر تعتمد إلى حد كبير على مقدرة الطرفين على قبول حلول وسط.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...