وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أعدمت الشاب جاسم إبراهيم السدة (20 عاما) من قرية جيت، وداهمت عددا من المنازل في القرية، بينها منزل عائلة الشهيد السدة.
واقتحم جنود الاحتلال منزل عائلة السدة، قبل أن يطلقوا النار على الشاب جاسم وإصابته بعدة رصاصات، وتركوه ينزف على الأرض.
واحتجزت قوات الاحتلال جثمان الشهيد السدة، قبل أن تسلمه في وقت لاحق لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على مدخل القرية، والتي نقلته إلى مستشفى درويش نزال الحكومي في مدينة قلقيلية.
يشار إلى أن الشهيد جاسم السدة هو الابن الأصغر لوالديه، وكان يعمل بائعا على بسطة صغيرة في القرية.