وأكدت مصادر ميدانية بمغادرة أرتال عسكرية أمريكية قاعدتي معمل غاز كونيكو وحقل العمر النفطي في ريفي دير الزور شرق سوريا، ونقطة تمركز صغيرة قرب بلدة الباغوز الحدودية مع العراق.
وأوضح المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، أنّ هناك تقليصا لحضور بلاده العسكري، مرجّحا الإبقاء على قاعدة واحدة. وبالتوازي مع ذلك، دفعت قوات سوريا الديمقراطية بوحدات كوماندوس خاصة لتعويض الفراغ الأمريكي في تلك المناطق، في ظل تنامي نشاط خلايا جماعة داعش الارهابية في البلاد.
من جهة أخرى، وافقت الولايات المتحدة على خطة طرحتها الإدارة السورية الجديدة، تسمح بدمج أكثر من 3 آلاف مقاتل أجنبي معظمهم من الإيغور القادمين من الصين وآسيا الوسطى، ضمن تشكيل رسمي يسمى بالوحدة 84 داخل الجيش السوري الجديد.
وحول هذا الموضوع يستضيف البرنامج ليناقشه مع الكاتب والمحلل السياسي السوري محمد هويدي من الرياض، وكذلك الخبير في الشأن الدولي عدي رمضان من إيطاليا، ويطرح عليهما الأسئلة التالية:
- بداية ما دوافع بدء انسحاب القوات الأميركية من قواعدها في سوريا ولماذا في هذا التوقيت
- المبعوث الأميركي إلى سوريا يرجح إبقاء بلاده على قاعدة واحدة لقواتها في سوريا ما رسالة هذا الأمر
- 'قسد' تدفع بقواتها لتعويض الفراغ الأمريكي ما دلالات ذلك
- هل هناك علاقة بين تمدد قوات قسد وتنامي نشاط جماعة 'داعش' الارهابية
- واشنطن وافقت على دمج أكثر من 3000 مقاتل أجنبي ضمن الجيش السوري الجديد
- أ ليس المسلحون الاجانب الذين سينخرطون في الجيش إرهابيين ومتورطين في جرائم حرب فماذا جرى لكي يجري تسوية أمورهم وانخراطهم في الجيش السوري الجديد
- هل يمثل الاتفاق الأميركي مع الإدارة الجديدة في سوريا على دمج الأيغور بالجيش السوري رصيدا استراتيجيا لواشنطن التي من المتوقع أن تستفيد منه في حال تصاعد التوترات مع الصين
- ما هو الاساس الذي اعتمدته دمشق في تجنيس هولاء الأجانب وضمهم للجيش أ ليس هناك محظورات قانونية في هذا الامر؟
وللمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..