تركيا تعلن عن خطواتها العسكرية في سوريا ومستقبل تواجد قواتها هناك

الأربعاء ٠٤ يونيو ٢٠٢٥
٠٣:٣٠ بتوقيت غرينتش
تركيا تعلن عن خطواتها العسكرية في سوريا ومستقبل تواجد قواتها هناك أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، اليوم الأربعاء، أن بلاده لا تخطط للانسحاب من سوريا في الوقت الراهن، داعيا إعادة تقييم الوجود العسكري التركي هناك بعد "القضاء على التهديدات الإرهابية".

أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، اليوم الأربعاء، أن بلاده لا تخطط للانسحاب من سوريا في الوقت الراهن، داعيا إعادة تقييم الوجود العسكري التركي هناك بعد "القضاء على التهديدات الإرهابية".

وفي تصريحات نقلتها وكالة رويترز، أوضح غولر، الذي يشارك حاليا في اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، أن "تركيا تقدم التدريب والمشورة العسكرية لسوريا لتعزيز قدراتها الدفاعية"، مشددا على استمرار التنسيق العسكري في المنطقة.

وأضاف الوزير التركي "نواصل المحادثات مع إسرائيل بشأن خفض التصعيد في سوريا"، في إشارة إلى تحركات دبلوماسية وعسكرية مكثفة في ظل التوتر الإقليمي المستمر.

إقرأ أيضا | أنقرة: لقاء تركي إسرائيلي لتفادي الصدام في سوريا

ويأتي هذا التصريح في وقت يشهد فيه الوجود التركي في سوريا توسعا ملحوظا، من خلال اتفاقيات عسكرية مع الحكومة الإنتقالية السورية تشمل إنشاء قواعد ونشر منظومات دفاع جوي، فضلا عن إعادة انتشار للقوات التركية في مناطق استراتيجية، خاصة وسط وجنوب البلاد.

وتسعى أنقرة، بحسب مصادر ميدانية، إلى دمج بعض الفصائل الكردية ضمن الجيش السوري الجديد، ضمن ترتيبات أمنية تهدف إلى كبح نفوذ حزب العمال الكردستاني "PKK" وذراعه السوري "YPG"، ما أثار قلق الكيان الصهيوني وفرض معادلات جديدة في المشهد الإقليمي.

0% ...

آخرالاخبار

حصر السلاح شمال الليطاني بلا ضمانات.. يشعل الجدل في لبنان!


المخابرات العراقية ترد..هل يواجه البلاد ضربة عسكرية وشيكة؟


نتنياهو يحاول اللعب بذيل الأسد !


هل تحدث انفراجة في الحرب الروسية الاوكرانية؟..


من طهران إلى العالم.. ليلة "يلدا" تراث إيراني بروح إنسانية جامعة


ترامب يحاصر فنزويلا بالنفط؛ والبحر الكاريبي على فوهة حرب


من ضفاف الليطاني إلى الزيتون.. قصة كرامة دير ميماس


استخبارات أميركا تدعم فكرة الحرب بين روسيا و'الناتو'


'إسرائيل' والإمارات تصطفان في مواجهة النفوذ السعودي


نواف سلام: خطة حسر السلاح جنوبي الليطاني وصلت ايامها الاخيرة