صور الطفولة المذبوجة بغزة افترشت ساحة نصب الثورة في العاصمة مكسيكو خلال تجمع سياسي وفني وثقافي نظمه نشطاء وفنانون ومواطنون مكسيكيون للمطالبة بقطع جميع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي، وإدانة جميع أشكال العنف
وقالت دييغو هيرنانديز، ناشطة في مجموعة العمل الثوري المكسيكية:'من الصعب حقا، بعد ما يقرب من عامين من الاحتجاجات المستمرة للشعب المكسيكي دعما لفلسطين، وبعد ما شهدناه بين "إسرائيل" وإيران - وهو اعتداء صريح ومباشر من جانب "إسرائيل" - أن ترى الحكومة المكسيكية تعزز علاقاتها الاقتصادية والعسكرية مع النظام الإسرائيلي. هذا أمر صادم للغاية، لأنه يعكس تقدم الإمبريالية التي تمارس دورها هنا عبر "إسرائيل"، ولكن في الخلفية توجد الولايات المتحدة كداعم رئيسي يسعى أيضا لتحقيق مصالحه في المكسيك.'
في هذا التجمع الذي حمل عنوان 'موجة من أجل السلام'، طالب النشطاء بوقف الاستثمارات وفرض مقاطعة وعقوبات على الكيان الاسرائيلي. معربين عن اعتراضهم على تعاون شركات مكسيكية مثل بيمكس وأوربيا مع هذا الكيان، والتي تراكم أرباحها من قتل الشعب الفلسطيني.
شاهد أيضا.. مشروع تغلغل إسرائيلي في المكسيك
وقالت دانييلا غونزاليس، ناشطة أممية في حقوق الإنسان:"يجب أن نسمح للناس بالتحدث، وأن يقرروا بأنفسهم كيف يريدون أن يعيشوا، بعيدا عن لغة السلاح والقتل، فمن غير المقبول أن يفرض علينا هذا النموذج من القتل والحروب– أو ذاك الاقتصاد الذي يربح من الإبادة الجماعية والحروب.'
وقال ألما كاستيو عضو في الحزب الشيوعي المكسيكي:"'يجب أن نتذكر أن وزير أمن بلادنا له علاقات تجارية ويتبادل المعلومات السياسية والعسكرية في مجال البرامج الأمنية مع "إسرائيل". هذه الاتصالات تستخدم فعليا لقمع الاحتجاجات والنضالات الاجتماعية في بلادنا أيضا. لذا، إذا نظرنا من هذا المنظور، سنرى أن هذا الأمر يؤذي بلدنا بشكل مباشر.'
بالموسيقى والشعر والخطب المناهضة للإمبريالية، حاول المكسيكون مرة أخرى ايصال صوتهم للعالم وللضغط على حكومتهم لاتخاذ مواقف حازمة ضد الإبادة الجماعية في قطاع غزة وقطع كافة العلاقات مع الكيان الاسرائيلي بما في ذلك الشركات المكسيكية التي تجني أرباحها من الإبادة الجماعية ضد الفسليطين.
التفاصيل في الفيديو المرفق..